آخر الأخبار

البرهان يوجه بالعمل على إنجاح قمة “إيغاد” الطارئة  

الخرطوم – سلا نيوز

وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح عبد البرهان، السبت، بالعمل على إنجاح أعمال قمة “إيغاد” الطارئة.

والتقى البرهان بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، السكرتير التنفيذي لمنظمة (الإيقاد) ورقنه جبيهو . وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.

واستعرض اللقاء “رؤية السودان لتفعيل عمل وأنشطة المنظمة خلال رئاسة السودان للإيقاد، كما تطرق اللقاء للترتيبات التي أجرتها حكومة السودان بوصفة رئيسا للإيقاد لضمان نجاح القمة الطارئة التي ستعقد في نيروبي يوم الثلاثاء المقبل.”

وقال السكرتير التنفيذي للإيقاد، في تصريحات إعلامية، إن رئيس مجلس السيادة الرئيس الحالي للإيقاد، “وجه بأهمية العمل على إنجاح أعمال القمة الطارئة للإيقاد.”

ووصف ورقنة انعقاد قمة الإيقاد بأنها “مهمة وتأتي في وقت حرج  تواجه فيه المنطقة العديد من القضايا الإقليمية والدولية.”

لافتا إلى أن القمة من شأنها الإسهام في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم.

وقال: “كلنا ثقة بأن قادة الدول الأعضاء بالإيقاد يناقشون ” القضايا الملحة في منطقتنا، وتحديات الإقليم وعلى رأسها السلم والأمن ، وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية.”

وشدَّد السكرتير التنفيذي للإيقاد، على أهمية تضافر جهود الدول الأعضاء  لتجاوز المشاكل والتحديات التى تشهدها المنطقة في هذه الفترة الحرجة التى تمر بها، وإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بالإقليم وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.”

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان.

وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، انطلقت في الخرطوم عملية الحوار المباشر برعاية الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة (يونيتامس) والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.