الخرطوم- سلا نيوز
أعلنت السلطات السودانية، مساء الجمعة، مقتل 14 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد.
وقررت لجنة الأمن في الولاية فرض حظر التجوال بمحليتي الدمازين والروصيرص من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا، إلى حين استتباب الأمن،على خلفية الأحداث التي شهدها الإقليم.
وعزت لجنة الأمن تطور الأحداث يوم الجمعة لمقتل مزارع في منطقة أمورا بمحلية قيسان، ما أنتج تفلتات قبلية ترتب عليها قتلى وجرحى كما أتلف 16 متجرا.
وأفادت بتدخل قوات من الشرطة بإسناد من الجيش والدعم السريع والتمكن من تهدئة الوضع علاوة على توقيف مشتبه بهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان الوالي أحمد العمدة، أصدر قبلها قرارا أمر فيه بحظر التجوال والتجمعات ومنع المواكب غير الضرورية لمدة شهر قابلة للتجديد ردا على أحداث العنف الدامية.
بدورها، قالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) إن نزاعا قبليا نشأ بين المكونات المحلية في ولاية النيل الأزرق، استخدمت فيه الأسلحة البيضاء والرصاص الحي.
وذكرت أن القتال بدأ منذ السبت الماضي بمحليات “قيسان والروصيرص وود الماحي” ليبلغ ذروته الجمعة، عندما أغارت مجموعات قبلية على مدينة “قيسان” مستخدمة أسلحة نارية وبيضاء، سقط على إثرها أكثر الضحايا.
ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل الحركة الشعبية- شمال، القوات الحكومة في ولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان (جنوب)، ما أضر بنحو 1.2 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.