آخر الأخبار

البرهان يدعو الاتحاد الإفريقي إلى “تصحيح” قرار تجميد أنشطة السودان

الخرطوم- سلا نيوز

دعا رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، الاتحاد الإفريقي لتصحيح قراره بشأن تجميد أنشطة بلاده، عقب إجراءات 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر إقامته في نيويورك، الرئيس السنغالي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.

وفي 27 أكتوبر/ تشرين أول 2021، أمر الاتحاد الإفريقي، بتعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته “بأثر فوري”، على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية”.

ودعا البرهان “الاتحاد الإفريقي لضرورة تصحيح قراره الذي قضى بتجميد أنشطة السودان في الاتحاد، وأن السودان في انتظار بعثة من الاتحاد الإفريقي للوقوف على الحقائق على الأرض.”

وأوضح أن “المؤسسة العسكرية دعت القوى السياسية لتسريع وتيرة الحوار فيما بينها للتوصل إلى اتفاق تراضي لتشكيل حكومة مدنية، ولا تزال في انتظار التوافق”.

وأشار أن “الخطوة التي اتخذتها المؤسسة العسكرية في أكتوبر، كان الهدف منها الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد ومنح السودانيين الفرصة للتوصل إلى توافق وطني عريض لإدارة عملية الانتقال السياسي.”

من جانبه أكد الرئيس السنغالي، ماكي سال، “حرصه على أمن واستقرا السودان، وأهمية تفعيل العمل الإفريقي المشترك في مواجهة قضايا القارة”.

ودعا السودانيين إلى “تسريع خطى الحوار للتوصل إلى توافق يخدم مصالح الشعب السوداني.”

جدير بالذكر أن البرهان، التقى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس غامبيا، آدما بارو، وبحث معهما العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.