أديس أبابا – سلانيوز
أُختتمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال مؤتمر المدنية لوقفِ الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان بمشاركة عدد كبير من القوى السياسية ولجان المقاومة والأجسام النقابية وشخصيات قومية من بينها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وطالب المجتمعون في البيان الختامي الجيش وقوات الدعم السريع بالوقف الفوري للحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وفي هذا الصدد أعرب المجتمعون عن دعهم لمنبر جدة التفاوضي. وشددوا على ضرورة توحيد المنابر والوساطات تحت منبر جدة.
وتوافق المؤتمرون على أن مشكلة السودان ليس في الانتقال, وإنما في تأسيس الدولة، مشيرين إلى أهمية الإصلاح الأمني والعسكري وصولا إلى جيش قومي ومهني وأن تكون المؤسسات العسكرية والأمنية خاضعة للسلطة المدنية.
كما توافق المجتمعون على وضع خطط عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية ووضع خطط لإعادة الإعمار بالتنسيق مع المانحين والمجتمع الدولي.
وعلى مدى أربعة أيام شارك ممثلون عن الأحزاب السياسية ولجان المقاومة والفصائل المسلحة وجهات نقابية لتشكيل جبهة لمناهضة الحرب أطلق عليها اسم المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”.
واتفق المؤتمرون على ضرورة بناء علاقات دولية متوازنة تراعي مصلحة البلاد والابتعاد عن استقطابات المحاور.