أديس أبابا – سلا نيوز
توافقت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية ” تقدم” على اختيار رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك رئيسا لها.
واجتمع ممثلون عن الكيان الجديد الذي يدعو لوقف الحرب في السودان على مدار أربعة أيام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويمثل الكيان أحزابا سياسية وفصائل مسلحة وتجمعات نقابية ومهنية رافضة للحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل/ نيسان الماضي.
وطالب حمدوك خلال كلمة له الجيش وقوات الدعم السريع بالوقف الفوري لإطلاق النار وبدء عملية تفاوض من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلد.
وأعرب عن أمله في أن تكون التنسيقية نواة لتوحيد السودانيين الرافضين للحرب، مشيرا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية الساعية لوقف الحرب.
وطبقا لبيان صادر عن ” تقدم” فإن الباب مازال مفتوحا أمام التيارات والأحزاب السياسية الرافضة للحرب المشاركة في التنسيقية.
ورفضت أحزاب سياسية من بينها الحزب الشيوعي وحزب البعث وفصائل مسلحة وبعض من لجان المقاومة المشاركة في أعمال المؤتمر تحت دعاوى مختلفة.
وتم تشكيل هيئة قيادية مكونة من 60 شخصا يمثلون الأجسام المنضوية تحت التحالف المدني مع تخصيص 30% للأحزاب السياسية.
وتعمل التنسيقية على التحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية خلال شهرين من الآن، بالإضافة إلى العمل على زيادة عدد المكونات المشاركة فيه.
وتوافقت قوى التنسيقية على أن أي تصور للوضع السياسي في البلاد مستقبلا يجب أن يستصحب مدنية الدولة واستقلاليتها تقوم على مبدأ المواطنة.