أم درمان – سلا نيوز
أطلقت لجان المقاومة في مدينة الفتيحاب بأم درمان نداء عاجلا لإنقاذ حياة أكثر من مائة ألف شخص محاصرين في المنطقة وما حولها بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت في بيان إن قوات الدعم السريع تفرض حصارا شاملا على المنطقة وتمنع دخول وخروج السكان وسط انقطاع تام للمواد الغذائية والكهرباء والمياه.
وأضافت أن قوات الجيش أيضا تمنع خروج المواطنين تجاه الأجزاء الجنوبية من المنطقة حيث يقع مقر سلاح المهندسين.
ووصف شهود عيان تحدثوا ل (سلانيوز) الأوضاع بالكارثية في ظل استمرار التضييق على السكان. وقال أحد السكان، بعد أن اشترط عدم ذكر اسمه، إن الطرفين يقومان بأفعال سيئة ضد المواطنين “أحيانا تتم الإساءة لنا من قبل الجيش وأحيانا من قبل قوات الدعم السريع .. أوضاعنا اصبحت كارثية لا طعام ولا كهرباء ولا مياه شرب .. نريد ان نخرج من المنطقة ولكن يتم منعنا من قبل الطرفين”.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت طرفي النزاع في السودان بالسماح للمدنيين من الخروج من المناطق التي يدور فيها القتال وعدم تعريضهم للخطر.
وتقع مدينة الفتيحاب على الضفة الغربية للنيل الأبيض جهة أم درمان وظل تحت مرمى القتال منذ بدء القتال في أبريل/ نيسان الماضي بسبب وقوعها بين المناطق العسكرية للطرفين.