الأمم المتحدة تتعهد بدعم مباحثات الخرطوم وجوبا لاستقرار أبيي

الخرطوم – سلا نيوز
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، الخميس،  استعداد الأمم المتحدة، لدعم المحادثات البناءة بين دولتي السودان وجنوب السودان في سبيل استتباب الأمن والاستقرار بمنطقة أبيي.
وإلتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان الخميس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، بحضور وزير الخارجية بالسودان المكلف السفير علي الصادق والمبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.
وقال بيير لاكروا إن المنظمة الدولية حريصة على دعم التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية في أبيي، ومستعدة لتقديم العون والمساعدة اللازمة لمواطني المنطقة، وذلك في إطار تحقيق الهدف المنشود، وهو معالجة القضية بالطرق السلمية.
وأضاف أن اللقاء مع البرهان تطرق للتفاهمات الإيجابية التي جرت بين حكومتي السودان وجنوب السودان حول معالجة الوضع بالمنطقة، مبينا أن الأمم المتحدة تدعم المحادثات البناءة بين الدولتين في سبيل استتباب الأمن والإستقرار بالمنطقة.
وأبان أن اللقاء يعكس التزام حكومة السودان وحرصها على دعم الجهود الرامية لمعالجة الأوضاع في منطقة أبيي.

وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي اتفقت دولتا السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لإيجاد الحل النهائي لقضية منطقة “أبيي” الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا بمرجعية الاتفاقيات السابقة، وتقديم الخدمات والتنمية والأمن للمنطقة.
يذكر أن منطقة “أبيي” الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الخرطوم وجوبا في 25 سبتمبر/أيلول 2003.
وتعد المنطقة، جسرًا بين شمالي السودان وجنوبه، حيث تسكن في الشمال قبائل “المسيرية” العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل “الدينكا” الأفريقية.