آخر الأخبار

البرهان: لم نوقع أي اتفاق ثنائي مع أي جهة

الخرطوم – سلا نيوز

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، إنهم لم يوقعوا على أي اتفاق ثنائي مع جهة.

والتقى البرهان بالقيادة العامة مع القادة وكبار الضباط ورؤساء الدوائر بقوات الدعم السريع، في إطار اجتماعاته الراتبة.

وحيا البرهان الضباط والجنود المرابطين على كافة ربوع البلاد وهم يؤدون واجباتهم بلا من أو أذى.

وأوضح أن “القوات المسلحة لم توقع على أي اتفاق ثنائي مع أي جهة.”

واستعرض البرهان تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد، مؤكدا موقف القوات المسلحة الثابت بالوقوف مع تطلعات الشعب السوداني منذ أبريل 2019 ومشددا على ألا تراجع عن ذلك الموقف.

إلى ذلك، جدد البرهان تعهدات القيادة العسكرية بالانسحاب من المشهد السياسي (4 يوليو/ تموز الماضي) حال توافق القوى السياسية، لتتفرغ القوات المسلحة والدعم السريع للاستمرار في إعادة ترتيب صفوفها ومراجعة تنظيماتها وتتهيأ لتحديات المستقبل.

وأشار إلى أن أي صيغة تضمن تماسك البلاد وتحفظ كرامة القوات النظامية بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية، وتأتي بحكومة مستقلين غير حزبية، وتتوافق عليها القوى السياسية ستكون مقبولة من قبل القوات المسلحة، وشدد على ألا تفريط في وحدة المؤسسة العسكرية بما فيها قوات الدعم السريع.

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) التوصل إلى “تفاهمات أساسية” بين العسكر والمدنيين في السودان.

ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، احتجاجات شعبية تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها البرهان منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ واعتقال مسؤولين وسياسيين وإقالة ولاة (محافظين).

ورفض البرهان صحة اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، وقول إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية” وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش منذ 11 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.