الخرطوم – بشير النور
أعلنت لجنة المعلمين بالسودان، الخميس، استمرار إغلاق جميع المدارس لمدة أسبوع ابتداء من الاثنين المقبل.
وقررت اللجنة في اجتماع طارئ مقاطعة امتحان مراحل الإبتدائي والمتوسط والثانوية.
وقالت إن وزارة التربية تهدف من ورائها لكسر إضراب المعلمين.
وقال مدير المكتب التنفيذي للجنة المعلمين، علي عبيد، في تصريح لـ(سلا نيوز) إن اضراب المعلمين خلال الأيام الماضية تم بصورة كبيرة جدا، وكان إضرابا كليا وجزئيا لأكثر من 16 الف مدرسة بالبلاد.
وكشف عبيد، عن ممارسة إدارات التعليم في بعض الولايات عمليات تهديد للمعلمين والمعلمات بالنقل من محلية إلى محلية أخرى أو الإيقاف عن العمل.
وذكر أن مواصلة الإضراب تجيء لعدم استجابة الحكومة للمطالب الأساسية، وهي رفع الحد الأدنى للأجور للمعلمين بمعا يعادل69 ألف جنيه وزيادة صرف الدولة على التعليم بما يعادل20 في المائة من الموازنة العامة للدولة، لضمان تهيئة البيئة التعليمية للمعلم والطالب.
وناشد عبيد، أولياء الأمور وبقية فئات المجتمع بتفهم موقف المعلمين المتمثل في محاولتهم إصلاح العملية التعليمية قاطبة، واصفاً استجابة الحكومة لمطالبهم بالهامشية ولا تحقق مطلوبات تهيئة البيئة التعليمية.
وفي 14 ديمسبر / كانون أول الجاري، أعلنت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) مساندة إضراب المعلمين المطالب بتحسين الأجور وإعادة النظر في الهيكل الراتبي الخاص بالقطاع.
وتُطالب لجنة المعلمين بزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشي مع الوضع الاقتصادي الراهن.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نشرت لجنة المعلمين دارسة أشارت إلى أن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة الأساسية.