الخرطوم – بشير النور
قدم وفد مصري رفيع برئاسة رئيس المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل، لمجلس الحرية والتغير المجلس المركزي، الاثنين، عرضا يهدف لجمع جميع فرقاء السودان في طاولة حوار واحدة لدعم التسوية السياسية.
وكشف مصدر موثوق لـ(سلا نيوز)، أن المجلس المركزي حدد للوفد المصري الأطراف المعنية في قوى الثورة وأطراف العملية السياسية.
وأكد المصدر، أن لقاء رئيس المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية، بقوى الحرية والتغير المجلس المركزي تم في إطار العملية السياسية والتسوية.
وقال إعلام مجلس السيادة أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان التقى الاثنين، رئيس المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية اللواء عباس كامل، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
ونقل رئيس المخابرات المصري، رسالة شفوية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد رئيس المجلس أهمية العلاقات السودانية المصرية وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتقوم أطراف دولية وإقليمية بحث السودانيين على تسريع التوافق لإنهاء الأزمة السياسية وحالة الفراغ الدستوري الناجمة عن سيطرة الجيش على السلطة في أكتوبر 2021.
ووقع قادة الجيش السوداني اتفاقا إطاريا مع نحو 52 من القوى السياسية الداعمة للديمقراطية أبرزها الحرية والتغيير المجلس المركزي في الخامس من ديسمبر / كانون أول، الماضي إلا أن الاتفاق يواجه بمعارضة شديدة من حركات مسلحة وتيارات إسلامية وقوى سياسية أخرى.