الخرطوم – سلا نيوز
أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، الأحد، مباشرة نشاطها مع مكونات الحرية والتغيير والتوقيع على الإعلان السياسي للمساهمة مع القوى السياسية الموقعة على الإعلان في دفع النقاشات وبلورة آراء مشتركة حول القضايا المتبقية وصولا إلى الاتفاق النهائي والتوقيع عليه.
وذكر بيان صادر عن الحركة: “عقدت مساء أمس السبت الموافق 14/ 1/ 2023، حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) اجتماع مشترك مع لجنة مكلفة من المكتب التنفيذي للحرية والتغيير للحوار والنقاش وتبادل وجهات النظر حول موقف الحركة من مجريات العملية السياسية.”
وأضاف: “وبعد نقاش اتسم بالوضوح والشفافية تم الاتفاق على أن تباشر حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) نشاطها مع مكونات الحرية والتغيير والتوقيع على الإعلان السياسي للمساهمة مع القوى السياسية الموقعة على الإعلان في دفع النقاشات وبلورة آراء مشتركة حول القضايا المتبقية وصولا إلى الاتفاق النهائي والتوقيع عليه.”
وتابع: “وحركة حق إذ تعلن ذلك تؤكد أنها لن تألو جهدا مع القوى السياسية من أجل تحقيق الشروط الضامنة لبناء دولة مدنية ديمقراطية تحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.”
وفي 8 يناير الجاري، انطلقت بالعاصمة الخرطوم، جلسة افتتاحية للمرحلة النهائية من العملية السياسية بين العسكريين والمدنيين الموقعين على الاتفاق الإطاري، لإخراج البلاد من أزمتها.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع المكون العسكري “اتفاقا إطاريا” مع القوى المدنية، بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.
وتشمل العملية السياسية للتوصل لاتفاق نهائي 5 قضايا، هي: العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو 1989، قضية شرقي السودان.
ويهدف الاتفاق إلى حل الأزمة السودانية المستمرة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.