الخرطوم – بشير النور
كشفت مصادر موثوقة لـ (سلا نيوز) عن تزايد النازحين اليوم الأحد جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق إلى نحو 6 آلاف نازح يعتزمون التوجه إلى ولاية سنار المجاورة.
وشهدت الولاية اليوم هدوءً حذراً عقب الاشتباكات القبلية التي خلفت عدداً من القتلى والجرحى.
وقال المصدر لـ (سلا نيوز) إن النازحين يمثلون سكان الدمازين والروصيرص، وهم في حاجة ماسة للمواد الغذائية الدوائية والإيوائية، ويعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية.
وشهدت ولاية النيل الأزرق الأيام الماضية، أحداث عنف قبلي راح ضحيتها العشرات من القتلى في قيسان والروصيرص، والدمازين، فضلا عن حرق ونهب الأسواق.
وأكد المصدر شروع السلطات في الولاية في تقديم بعض المساعدات البسيطة للنازحين، لكنها لا تفي بحاجاتهم الأساسية، مما يتطلب تدخل الحكومة المركزية لمساعدتهم بصورة عاجلة.
وأضاف أن النازحين يعتزمون التوجه لولاية سنار المجاورة أسوة بآخرين.
وفي ولاية كسلا شرع تجمع شباب الهوسا في إغلاق كبري القاش في ولاية كسلا وإعلان العصيان الكامل، تضامناً مع أهاليهم في إقليم النيل الأزرق.
وطالب التجمع بوقف نزيف الدم ومحاسبة الضالعين.
وخرج العشرات من المواطنين بولاية جنوب دارفور، منددين بأحداث العنف القبلي بولاية النيل الأزرق، مطالبين السلطات المختصة بإنهاء نزيف الحرب.
وبولاية الجزيرة تم تحويل موكب اليوم الأحد لبنك الدم للتبرع بالدم للمتضررين من الأحداث بولاية النيل الأزرق.
وقررت لجنة الأمن في الولاية فرض حظر التجوال بمحليتي الدمازين والروصيرص من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا، إلى حين استتباب الأمن، على خلفية الأحداث التي شهدها الإقليم.