آخر الأخبار

الاتحادي الأصل.. 10 كوارث في تعيين المناصب القيادية.. تعرف عليها

الخرطوم – سلا نيوز
تسود موجة غضب داخل أروقة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عقب تعيينات مستمرة وصلت إلى 11 شخصية في مواقع حزبية.
وشملت المواقع 4 مساعدين للرئيس، و2 مستشارين للرئيس، وأميناً للقطاع السياسي، وأميناً لقطاع التنظيم، وأميناً للقطاع المالي، والمراقب العام، والناطق الرسمي للحزب.


مناهضو القرارات يحددون بحسب مصادر (سلانيوز) 10 أسباب لرفضها واعتبارها كوارث حقيقية:
أولاً: المناصب الأحد عشر لم تشمل امرأة واحدة، وهذا يتنافى مع الأدوار التاريخية للمرأة الاتحادية والسودانية عامة لا سيما بعد ثورة ديسمبر.
ثانياً:يقول مناهضو القرارات إن 8 من المعينين ينتمون للطريقة الختمية ما يعني استمرار سيطرة الطريقة على الحزب.
ثالثاً: 5 ممن صدر قرار بتعينهم شاركوا في النظام البائد بمواقع دستورية، أبرزهم حاتم السر، وإبراهيم الميرغني، إلى جانب نائب الرئيس السيد جعفر الميرغني نفسه الذي شغل منصب مساعد رئيس الجمهورية 2012 إلى 2015.
رابعاً: الملاحظة الرابعة والأهم وهي أن الرئيس السيد محمد عثمان الميرغني ونائبه السيد جعفر الميرغني يقيمان في القاهرة، والغريب أن 3 من المعينين يقيمون أيضاً خارج السودان.
خامساً: من الملاحظات الأخرى يرى مناهضو قرارات التعيين أنها تفتقر إلى التنوع المهني، فـ 4 منهم يعملون بمهن قانونية، واحد يعمل شهادة اقتصاد، والمفارقة في عدد رجال الأعمال الذي بلغ 5 أشخاص، في حين أنه تم تعيين أستاذ جامعي واحد.
سادساً: بحسب التوزيعات الجغرافية، فتبدو الكارثة عند رافضي القرارات أكبر، فسبعة من المعينين من شمال السودان 3 من نهر النيل و4 من الشمالية، و4 من الخرطوم، ولا عزاء لبقية أقاليم السودان حتى شرق السودان حيث الثقل التاريخي للحزب.

سابعا: بشأن التصنيف القبلي يمتنع رافضو القرارات عن قول شيء سوى الإشارة إلى أن الذين تبأوا المناصب الحزبية محصورون في 3 قبائل فقط.
ثامنا: من كوارث التعينيات، كما يراها المناهضون، أن البروف بخاري الجعلي مساعد الرئيس سبق وأعلن استقالته من الحزب قبل سنوات فى مؤتمر صحفي، وقال في ذلك الوقت إنه لا يوجد حزب ليقدم استقالته إليه، وعاد دون أن يسأل أو يُسأل عن مصير استقالته.
تاسعاً: التعيينات ما هى إلا مرآة تعكس استمرار الخلافات داخل الأسرة الميرغنية وتحديداً بين أبناء السيد محمد عثمان الميرغني، ومن يرثه على عرش الحزب.
عاشراً: يعتقد مناهضو القرار، أن الحزب قد تم اختطافه من قبل المجموعة التي كانت داعمة للمشاركة مع المؤتمر الوطني في العهد البائد و التي ترمي بثقلها الآن خلف البرهان والمكون العسكري مستدلين على ذلك بسرعة تأييد الحزب لبيان البرهان الأخير واشتمال قائمة التعيينات على عدد كبير من الذين كانوا مشاركين مع المؤتمر الوطني وعلى رأسهم السيد جعفر الميرغني نفسه و أحمد سعد عمر وحاتم السر.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.