آخر الأخبار

سياسيون بارزون يعلنون ردة فعلهم بشأن تطورات أحداث مظاهرات ٣٠ ديسمبر

الخرطوم – عمار حسن
علقت العديد من الشخصيات السودانية على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي عن الأحداث التي صاحبت مواكب 30 ديسمبر الجاري، ماذا قالو عنها، (سلا نيوز) تعرض تالياً ما دونوه بشأن هذه الأحداث.

رد فعل الأصم
محمد ناجي الأصم أحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين، غرد على حسابه بموقع (تويتر) : ‏البرهان وحميدتي يستمرون في عزل السودانيين الذين يواصلون في مقاومة الانقلاب والحكم العسكري بصلابة عن العالم، قطع جديد للإنترنت والاتصالات في البلاد وقمع مفرط ورصاص حي في مواجهة المتظاهرين السلميين.


وكتب فيصل محمد صالح مستشار رئيس مجلس الوزراء السابق، على صفحته بموقع (فيسبوك) : العنف المفرط ليس دلالة علی القوة، بل هو دلالة قوية علی أقصی مراحل الضعف، الانقلاب يتهاوی، لكنه يتصرف بغباء ليس غريبا علی الأنظمة الشبيهة، فهل يظن أنه سيضمن الاستمرار بإغلاق الجسور والشوارع، وإطلاق الرصاص الحي علی الثوار السلميين، رحم الله شهداءنا، عاجل الشفاء للمصابين، كامل التضامن مع الزملاء الإعلاميين في قنوات العربية/الحدث، الشرق، سكاي نيوز.


وكتب جعفر خضر، القيادي بمجموعة الخلاص بالقصارف، على صفحته (بفيسبوك) انتصار جديد للشعب السوداني في 30 ديسمبر، مليونيات هادرة في مختلف أنحاء السودان، قمع مفرط من البرهان وجنجويده وأربعة شهداء في أمدرمان وجرحى كثر في الخرطوم وبورسودان وكوستي والقضارف ومدن أخرى، واعتقالات كبيرة لاعضاء لجان المقاومة.
ونشر الروائي حمور زيادة على حسابه بموقع (فيسبوك) قائلاً : ان موقف البرهان الاستبدادي أكثر التزاماً من ميوعة الساسة الذين يريدون أن يبيعوا لنا حكم العسكر في زجاجات (المتاح)، و(شرعية الانتقالية)، و”المضي الى الأمام لتجنيب البلاد الويلات. كأننا لم نجرب هذه الزجاجات منذ 2019، البرهان ملتزم بعنفه وعسفه، بينما يهرع اليه الساسة بمبادرات يحتقرها محاولين اقناعه بالعودة الى الشراكة. ماذا يفعل لكم الرجل أكثر مما يفعل ليثبت انه يحتقركم ومدنيتكم وحرياتكم واحزابكم، وانه اختار البندقية لاخضاع الشعب.
وكتب معمر موسى، عضو تيار المستقبل على حسابه بموقع (فيسبوك) رغم خلافي الجذري مع المنطق الثقافي الذي يقود الحراك اليوم والقوى الاجتماعية والسياسية التي تقف خلفه لكني سأقول : (هذا الحراك يحمل فكرة ومشروع ورؤية للمجتمع والتاريخ والمستقبل والحكم رؤية طالما ما استعرصناها ووصفناها في سياق النقد والتحليل وتسنده قوى اجتماعية معينة، هذه حقائق على الاقل نستطيع مناقشتها ونقده، لكن بالمقابل ماهو مشروع البرهان والقوى المتحالفة معه، اذا كان هؤلاء الشباب يتقدمون الصفوف ويتسابقون نحو الموت في سبيل فكرة، ماهي فكرة السلطة التي في سبيلها تصرف التعليمات للعسكر بالقمع والقتل ومصادرة الحريات، القارئ لتاريخ الاجتماع والسياسة سيصل لخلاصة مفادها، (البندقية لاتستطيع مواجهة الفكرة والخطاب).
وغرد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الإنتقال بالسودان، فولكر بيرتس على صفحته بموقع (تويتر) ‏أثارت التقارير عن مقتل اربع متظاهرين خلال تظاهرات اليوم والاعتداءات على حرية الصحافة اشد انزعاجي. وبالرغم من الحاجة لمزيد من الوقت لتأكيدها، إلا أن التقارير الأولية تدعو للقلق. لا بد من تحقيق ذا مصداقية في هذه الانتهاكات، للجميع الحق في حرية التعبير.


ونشر عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني مقالة مطولة على صفحته بموقع (فيسبوك) هذا مجتزأ منها : ذهبتْ شمس اليوم إلى مخبئها و وجهها محتقنٌ بالدم حزناً على الشهداء الذين ذبحتهم سكين الانقلاب المسمومة، وهم في نضارة العمر، ولا ذنب لهم سوى أنهم أيقنوا أن هذه البلاد تخصهم وأن أرضها مهدٌ ولحدٌ وموتٌ وقيامة، فما فارقوها رغم الشفاء والعناء، بل خرجوا يدافعون عن حاضرهم ومستقبلهم فيها بهتاف الحناجر وصيحة الحرية والكرامة.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.