الخرطوم- سلا نيوز
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن الإجراءات التي نفذها المكون العسكري في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، فشلت تماما ولم تحقق أهدافها.
وقال دقلو، في مقابلة مع “بي بي سي”، إن “الأوضاع الاقتصادية والأمنية في السودان باتت أسوأ مما كانت عليه قبل الانقلاب”.
وأضاف، “الإجراءات التي قام بها المكون العسكري في أكتوبر الماضي فشلت تماما لأسباب لن أفصح عنها الآن”.
وتابع، “زاهد في السلطة ولن اترشح لمنصب.”
وأضاف، “الأوضاع الاقتصادية والأمنية باتت أسوأ مما كانت عليه الآن.”
وأوضح أن المكون العسكري جاد في قضية الانسحاب من العملية السياسية والتفرغ للمهام الأمنية.
وأضاف، “اتصالاتنا ما زالت مستمرة مع قوى الحرية والتغيير وخلافنا معهم حول كيفية إدارة البلاد.”
وقال، “لا مانع في دمج قوات الدعم السريع في الجيش في إطار تشكيل جيش قومي مهني.”
وبشأن الوضع الأمني في دارفور قال حميدتي: “حققنا الكثير من الإنجازات في غرب دارفور على مستوى توفير الأمن والمصالحات القبلية”.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.