الخرطوم – سلا نيوز
وصلت العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، أول طائرة مصرية، تحمل مساعدات إنسانية، لمتضرري الصراع القبلي بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق) وكسلا (شرق) وولاية غرب دارفور.
وتحمل الطائرة 174 طنا من الأدوية، والأمصال المضادة للجفاف، والأغذية والأغطية والخيام التي سيتوالى وصولها على مدى الأسبوعين القادمين، في إطار الجسر الجوي المصري للسودان.
وامتدحت وزيرة الحكم الاتحادي، بثينة دينار، خلال استقبالها الشحنة، دور الحكومة المصرية وشعبها، وأكدت جاهزية وزارتها لاستقبال أي مساعدات إنسانية من دولة مصر.
وأوضحت أن “الجهات المعنية بالمساعدات هي مناطق الصراعات الأخيرة التي حدثت في كل من ولايات النيل الأزرق (جنوب شرق) وكسلا (شرق) وغرب دارفور.”
ونوهت إلى “جهود اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية برئاسة عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، وعدد من الوزارات والمؤسسات المعنية بالأمر في تذليل الصعوبات ووقف الصراعات في الولايات المعنية.”
من جانبه قال السفير المصري، حسام عيسى، إن “الطائرة هي الأولى من بين 6 طائرات سيتوالى وصولها على مدى الأسبوعين القادمين، تستهدف مناطق النزاعات في جمهورية السودان.”
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء نزاعات قبلية وقعت مؤخرا في السودان.
ومن حين إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والمياه والموارد ومسارات الرعي.