آخر الأخبار

أطباء السودان: تعدي سكان دول الجوار على المواطنين سقوط للسيادة الوطنية

الخرطوم- سلا نيوز

قالت لجنة أطباء السودان المركزي، السبت، إن تعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم، سقوط مروع للسيادة الوطنية.

وذكر بيان صادر عن اللجنة (غير حكومية)، “تأسف لجنة أطباء السودان المركزية لسقوط عشرات القتلى والجرحى بالرصاص الحي في ولاية غرب دارفور بمنطقة بئر سليبة، بعد أن تم التعدي على ماشيتهم وذلك على بعد كيلو مترات فقط من مكان وجود القوات المشتركة بين السودان وتشاد.”

وأضاف، “حيث ذكر شهود عيان أن المجموعة المعتدية عبرت الحدود السودانية قادمة من تشاد وهي مدججة بالسلاح.”

وتابع، “اللجنة إذ تأسف لهذه الحادثة المؤلمة تؤكد بأن تكرار هذه الحوادث وتعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم يُعتبر سقوطاً مروعاً للسيادة الوطنية ويتحمل نتيجته المباشرة كل مكونات السلطة الانقلابية الحالية ومجموعات السلام التي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أن السلام بشكله الحالي لن يعالج الجذور الحقيقية للأزمة السياسية والاجتماعية والوطنية.”

وزاد، “تؤكد اللجنة بأن البلاد تعيش فوضى وصراعا إقليميا وضعفا أمنيا رهيبا تسببت فيها المجموعة الانقلابية، كما أن استمرار انتهاك سيادة البلاد بصورة دائمة كما حدث في شرق السودان بالأمس مع الصمت المريب لهذه السلطة الانقلابية يجعل جميع من يشارك في هذا الضعف متهماً يجب أن يحاكم قانونياً وأخلاقياً.”

وأعلنت اللجنة العمل على حصر العدد الكلي للمصابين والقتلى وسنقوم بنشر تقرير ميداني مفصل عن حالتهم.

والجمعة، أعلنت وكالة الأنباء السودانية، مقتل 18 مواطنا بولاية غرب دارفور غربي البلاد، الخميس، على يد “خارجين على القانون” من تشاد.

وفي ذات اليوم، قرر مجلس “الأمن والدفاع” السوداني (أعلى هيئة أمنية)، الجمعة، مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية مع تشاد، وتعزيز القوات المشتركة وضبط التحركات على حدود البلدين.

ويعول السودان على الجارة تشاد للعب دور إيجابي في إقليم دارفور المضطرب، بحكم الجوار التشادي الجغرافي، والتداخل القبلي مع الإقليم.

وتنتشر قوات سودانية تشادية مشتركة في نحو 20 موقعًا حدوديًا بين البلدين.

ووقع البلدان العام 2009 اتفاقية أمنية بنشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما، ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كان البلدان يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.