دارفور.. تفاصيل جديدة حول مقتل 8 مواطنين

الخرطوم- سلا نيوز

كشفت حكومة شمال دارفور عن تفاصيل جديدة حول أحداث مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وحرق عدد من القرى وفقدان آخرين في هجوم شنه مسلحون على قرى ملاقات شمال رئاسة محلية كتم.

وقال مدير تنفيذي محلية كتم محمد عبدالله، في تصريحات إعلامية، إن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة قررت بموجبه نشر قوات عسكرية إلى موقع الحادثة. وأشار إلى أن القوة المشتركة التي أرسلتها الولاية تمكنت من السيطرة على الموقف تماما.

فيما قال بيان صادر من المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال إن مسلحين تمكنوا من اغتيال 8 أشخاص واختطاف 9 آخرين، وجرح 4 مع حرق نحو 8 قرى حول مدينة كتم شمال غرب دارفور يومي الاثنين والثلاثاء. وأشار إلى أن تفاصيل الحادثة تعود إلى وجود جثتين مجهولتين أمس الإثنين، شمال قرية سنانة على بعد 1 كليومترات في الشارع الرئيس الرابط بين منطقتي كتم ودامرة غرير في ملاقات التي تقع شمال مدينة كتم على بعد نحو 8 كيلومترات. ولفت البيان إلى استمرار الهجموم العنيف على القرى الواقعة شمال مدينة كتم، حتى لحظة كتابة البيان. بعدد سبع عربات لاندكروز دفع رباعي و27 موتر «دراجة نارية».
وأكد البيان إحراق المسلحين لقرى سنانة، كورنقا، أم كتيرة، حلة الفكي، قرية أبو جعاب، وأخرى لم يتم تحديد أسمائها.
وفي ولاية غرب دارفور وقع حادث داخل سوق مدينة فوربرنقا، حيث أطلق شخصان يتمطيات موتر«دراجة نارية» الأعيرة النارية داخل السوق، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأوضح البيان أن استمرارية الهجمات والانتهاكات، وارتكاب الجرائم المروعة ضد حقوق الإنسان من قبل المسلحين على الضحايا والنازحين والمواطنين، بطريقة منظمة ومرتبة تمثل استمرارية لمشروع سياسة الأرض المحروقة، والتي بدأت منذ العام 2003 حتى اليوم، وتتمثل في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، والعدوان، ضد الإبادة الجماعية التي مارستها الحكومة السودانية ضد مواطنيها في السودان ولا سيما في دارفور.
وحمل البيان الحكومة الانقلابية في الولايات والمركز، مسؤولية الهجمات المخططة والمدبرة، ضد النازحين والمدنيين العزل بدارفور، والتقاعس في تحقيق العدالة في البلاد، الأمر الذي يشجع المجرمين لارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.