آخر الأخبار

لجان المقاومة السودانية: لا خلاف مع القوى السياسية الثورية

الخرطوم: بشير النور

أكد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة السودانية، طه عواض، أن لا خلاف مع القوى السياسية الثورية، لكنهم سيعملون من أجل البعد عن الأجندة الحزبية الضيقة والانتماءات القبلية والجهوية.

وشدد على أن لجان المقاومة لن تجلس ولن تتفاوض مع أي من الأجسام التي انتهت مع النظام البائد، وعدها مسألة مفصلية. وتابع: “بعض الأجسام التي كانت في عهد الإنقاذ تحاول إنتاج نفسها من جديد”.

وأعلنت لجان المقاومة السودانية بتنسيقية الخرطوم تسمية ثلاثة من المتحدثين الرسميين باسمها، في أول بادرة منذ اندلاع الثورة السودانية في ديسمبر 2018.

وقال طه عواض لـ (سلا نيوز) إن لجان المقاومة أصبحت الأكثر انتشارا وشعبية ومن الضروري أن تكون هناك أجسام منظمة خاصة اأن اللجان تتجه نحو البناء القاعدي وضبط الهياكل التنظيمية لمنع التسريبات التي تتم باسمها.

وأضاف: “هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لا ينتمون للجان المقاومة وهم يتحدثون باسمها خاصة وأن الاسم أصبح جاذباً للأشخاص الذين ليس لديهم فكر المقاومة، لذلك نسعى لضبط هياكل لجان المقاومة من خلال وجود متحدثين رسميين يقفل باب الشائعات التي أصبحت الأكثر فتكا من الأسلحة والقنابل الصوتية والبنبان”.

وأكد طه جلوسهم مع الأجسام التي لها علاقة مع ثوة ديسمبر، وقال “ليس لدينا خلاف مع أي من القوى السياسية في اتجاه العمل الثوري نحو إيجاد تغير حقيقي، ونسعى للاستفادة من الأخطاء في تقدم لجان المقاومة والبعد عن الأجندة الحزبية الضيقة والانتماءات القبلية والجهوية”.

وأضاف عواض أن حل الأزمة الحالية يتمثل في توافق وطني حقيقي يهم كل قوى الثورة التي هي صاحبة النضال التراكمي منذ 1989 ولها الفضل في إسقاط نظام المؤتمر الوطني سياسياً.

وأضاف: “هي تحتاج لرؤية وطنية حقيقية تنبع من وجدان الشعب السوداني، ما يفتح الباب أمام المبادرات التي تأتي من قوى الثورة أخرها مباردة مديري الجامعات السودانية التي قدمت نفسها وسيطاً وطنياً لبحث الحلول الوطنية مع قوة الثورة الموجودة”.

وأكد أن مبادرة أساتذة الجامعات طُرحت على عدد كبير من لجان المقاومة بالخرطوم، والآن تبحث مع لجان المقاومة في الولايات لتتوافق كل الرؤى بشكل وطني يعود بالثورة إلى مسارها الحقيقي”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.