وجدي صالح يتهم النيابة بملاحقته وتشويه صورته

الخرطوم – سلا نيوز

أعلن وكيل النيابة الأعلى قطاع الخرطوم، عثمان أحمد ادريس، أن القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح عبده متهم هارب وأخفى نفسه للحيلولة دون القبض عليه بعد صدور القبض أوامر قبض في مواجهته.

وطالبت النيابة وجدي صالح في اعلان منشور في صحف اليوم بتسليم نفسه لأقرب قسم شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعًا من تاريخ نشر الاعلان.

ورد وجدي في تصريحات إعلامية على إعلان النيابة، بأنه لم يهرب وموجود في الشوارع والندوات العامة ويتحدث في الميادين ومتواجد في بيته حتى المتحري في هذه الدعوة الجنائية يعلم منزله لأنه يسكن معه في نفس الحي ويعرف ورقم هاتفه وهيئة الدفاع عنه معروفة.

وتساءل وجدي ما القصة من نشر اسمه كمتهم هارب؟ لافتا إلى أنها مؤامرة كي يوحوا للمواطن السوداني أنه ارتكب جرما، واتحداهم واتحدى ماهر سعيد، “رئيس نيابة عامة” الذي يقوم بتحريك هذه الاجراءات.

وأضاف: “أقول لماهر سعيد أنت لا تصلح أن تكون وكيلا لنيابة دعك من أن تكون رئيسا لنيابة عامة، وهو الذي ظهر في مؤتمر صحفي بتوجيه من قائد الانقلاب تحت مسمى لجنة المراجعة مع موظفين وأمره وكيل وزارة المالية بتوجيه التهم وقال إننا متهمين بخيانة الأمانة ومخالفة قانون الثراء الحرام والمشبوه ولم يوجه الينا اتهام وليست هناك أي دعوة جنائية في مواجهتنا تحت قانون الثراء الحرام والمشبوه.”

وتابع: “ماهر سعيد هو الشخص المشبوه ويأتمر بأمر قيادة الانقلاب وتحدث في أيام الانقلاب الأولى عن أن هنالك اجراءات تحت قانون الأسلحة والذخيرة بإيحاء أننا نحوذ أسلحة وذخيرة ولم يقم باتخاذ أي إجراءات تبين هذه الأسلحة والذخيرة التي اتهمتنا بها.”

واتهم صالح، النيابة بتحريك البلاغ ضده لرفضه التسوية التي يتم الإعداد لها، لافتا إلى أنه لا يهاب رئيس النيابة العامة ماهر سعيد ولا قيادة الانقلاب التي تحركه، وأنهم وهبوا أرواحهم لهذا الشعب العظيم ولهذه الثورة.

وأردف: “لن تمر التسويات المسرحية ولن ترهبونا على الإطلاق، أنت الذي ترتجف في قصرك يا برهان. ”

وأكد صالح أنه لن “ينكسر حتى وإن قضى حياته كلها داخل السجون والمعتقلات، لكن تذكر يا ماهر أنك بهذا تخالف القانون وقيم العدالة وأبعد عن هذا البلاغ لأنك لست محايدا فيه.”

وتابع، “الحقيقة أن البلاغ الذي تم فيه النشر بالرقم 4262 الذي شطب في 21 سبتمبر/ أيلول الشاكي فيه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي المفوض عن شخص يسمى إسماعيل شريف الضو وهو ليس الشاكي وانما وزارة المالية واخفوها بغرض اغتيال الشخصية وتشويه صورتي.”

وكتب وجدي عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، “أتوجه الآن برفقة مجموعة من المحامين الوطنيين إلى القسم الشمالي الخرطوم لتسليم نفسي  وفقًا للإعلان المنشور صباح اليوم في الصحف، ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة.”