اتهمت الشرطة السودانية، متظاهرين باستخدام العنف ضد قوات الأمن، وقالت إن “احتجاجات الخميس شهدت تعديًا وعنفًا من المتظاهرين ما أسفر عن إصابة 60 من أفراد الشرطة”.
وقالت الشرطة في بيان إن قوة مشتركة بشارع الأربعين تعرضت إلى إطلاق نار من مبني تحت التشييد (عمارة) ما تسبب في إصابة فردين اضافة لطاقم عربة شرطة.
وأضاف: “قامت القوات بتطويق المبني لمعرفة مصدر النيران ومباشرة الإجراءات الشرطية من زيارة مسرح الحادث والكلاب الشرطية وتم رفع الآثار والعثور علي مقذوف فارغ والقبض على عدد ثلاث من الجناة ومباشرة التحريات وتم فتح بلاغ تحت المادة 130 قانون جنائي القتل العمد في وفاة إثنين من المواطنين”.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير قالت الخميس إن أجهزة الأمن السودانية تقوم بإطلاق الرصاص الحي بتصويب مميت في الرأس والصدر، ضد المتظاهرين السلميين، مطالبة بتحقيق دولي في الجرائم التي وقعت منذ انقلاب قائد الجيش في 25 أكتوبر الماضي.
وخرج اليوم الخميس آلاف السودانيون في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى، في تظاهرات احتجاجية جديدة ضد الانقلاب العسكري وطلبا للحكم المدني، بينما واجهت القوات الأمنية المتظاهرين بعنف مفرط.
وأكدت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، في بيان إستمرار اقتحام ومحاصرة المستشفيات ومنع المصابين من الوصول إليها وقصف القنابل المسيلة للدموع على المرضى والنزلاء، مما يشكل جريمة ضد الإنسانية في القانون الدولي والإنساني.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في تصريح نشر على صفحتها بالفيس بوك “ارتقت قبل قليل روح شهيد ثالث لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته برصاص حي على الرأس من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 6 يناير في مواكب محلية أمدرمان”.
وأكدت اللجنة أن عدد قتلى الاحتجاجات منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي ارتفع إلى 60 شخصاً.