الشرطة السودانية تعتقل صحفية بدارفور

الخرطوم – سلا نيوز
طالبت رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور، الأحد، الشرطة بوسط دارفور بإطلاق سراح الصحفية حفيظة عبدالله بمدينة زالنجي، فورا وتسليمها “هاتفها”.

,قالت الرابطة في بيان، إن شرطة مدينة زالنجي قامت اليوم الصحفية حفيظة عبدالله، أثناء أداء عملها وقامت بمنعها من تغطية الوقفة الاحتجاجية لبائعات الخضار بأحد الأسواق بالمدينة، اعتراضا على ترحيل السلطات لسوق الخضار من موقعه.
وأكد البيان قيام الشرطة باقتياد الصحفية إلى القسم بعد منعها من التصوير، وأخذ هاتفها واحتجازها دون أي إجراءات قانونية، علما بأن قانون الصحافة والمطبوعات حدد كيفية التعامل القانوني مع الصحفيين.
وأدانت الرابطة السلوك الشرطة المخالف للقانون. وأعلنت رفضها أي نوع من أنواع حرمان الصحفيين والصحفييات من أداء مهامهم المهني والصحفي وطلبت الرابطة من الشرطة أن تسلك المسلك القانوني في مواجهة الصحفيين.
وذكر البيان أن الصحافة تستمد مشروعيتها في أداء مهامها من القوانين المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الشرف المهني وقانون الحصول على المعلومة وعلى السلطات الأمنية الالتزام بالقانون والابتعاد عن استغلال النفوذ.

وكشف نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس عن الاعتداء على 57 صحفيا خلال تغطيتهم الاحتجاجات الرافضة للانقلاب.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه منصة “فير بلانيت” التي تُعنى بحرية الإعلام والحريات العامة وتبث من دولة أسبانيا.

ويشعر الصحفيون السودانيون بالقلق من تراجع الحريات الصحفية عقب استيلاء الجيش السوداني على السلطة في 25 أكتوبر الفائت، وطالت الاعتقالات رموزاً صحفية وإجراءات عمقية بحق وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة

لكن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان طالب في 26 أكتوبر الماضي الصحافة بالمسؤولية الوطنية وتوثيق الحقائق في إشارة إلى عدم توجيه انتقادات إلى الجيش السوداني.