آخر الأخبار

تجمع الصحفيين: التسوية السياسية تسويق رخيص للحل السياسي

الخرطوم – سلا نيوز
اتهم التجمع الديمقراطي للصحفيين، السبت، أحزاباً بقوى الحرية والتغيير، ممن أعياها النضال فضلت الركون للحل السهل بدعاوى أن البلاد على شفا انهيار، اتهمها بتسويق رخيص لتسوية وحل سياسي هو في جوهره مصالحة غير مشروطة بين الجلاد والضحية وبين القاتل والمقتول.
ودعا التجمع في بيان “جموع الصحفيين الشرفاء الذين ما توانوا ولا تأخروا أن يتأهبوا لجولة كبرى في معركة الكرامة تحل علينا في 25 أكتوبر”.
وناشد البيان كل الأجسام المهنية أن “تتقدم لتتسلم زمام المبادرة، فالتاريخ يحكي تصديهم دوما لهذا الدور في قيادة فعل التغيير جنبًا إلى جنب مع لجان المقاومة والأجسام الثورية والقوى السياسية التي لم تضل الطريق”.
وأكد البيان أن “المؤامرات الدولية والإقليمية بأيادي العملاء المحليين أزكمت النفوس وهم يصيغون سيناريوهات رخيصة في محاولة أخيرة لقطع الطريق على إكمال مهام الثورة المجيدة، فارتفعت خطابات العنصرية البغيضة لتشتيت التركيز من لاعقي (بوت) العسكر، وبرزت مخططات الانفلات الأمني على امتداد السودان، وارتكبت الطغمة الانقلابية ذات الحماقات بذات التكتيكات دون أدنى اجتهاد”.
وأشار البيان إلى افتعال “أزمة لقاوة مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو والتوظيف المؤسف للنعرات القبلية والحساسيات الاجتماعية، فتكاثرت مشاهد المذابح في النيل الأزرق، وانتشرت صور ومناظر الجرائم والحرائق، حتى تكون فزاعة الحرب الأهلية حاضرة ومقترنة بوجود معادلة إما العسكر أو الطوفان”.
وكشف البيان عن “تسويق سيناريو جديد وهو استدعاء لافتات التنظيمات الإرهابية (بوكو حرام، والقاعدة) لمغازلة المجتمع الدولي بأن التصدي للإرهاب لا يمكن إلا بوجود العسكريين في المشهد السياسي في تكرار ممجوج لسيناريوهات مماثلة في المنطقة.
وعد البيان “عمليات التخويف وبث الرعب بالموت، أكذوبة لا يحفل بها إلا من يريد هذه الحياة للتمتع بما سرقه من أموال وموارد وقوت أبناء وبنات شعبنا، من ساكني الشواهق وممتطي الفارهات، بينما السواد الأعظم من الجماهير يبحثون عن سترة الحال وحسن الختام بأيدي نظيفة، ونفوس وألسن عفيفة، وكرامة مصونة”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.