الخرطوم – سلا نيوز
أعلنت تركيا دعم استقرار السودان وجهود المصالحة للتوصل إلى نهاية الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة .
وبحث لقاء جمع وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، بنظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، على هامش منتدى داكار للسلم والأمن الذي انعقد الثلاثاء، “العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودور تركيا في أفريقيا من أجل دعم السلم والأمن.”
وأكد وزير الخارجية التركي “دعم بلاده لاستقرار السودان ودعم جهود المصالحة بغية التوصل إلى نهاية الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.”
كما ناقش الوزيران “موضوعات تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين السودان وتركيا والتنسيق وتبادل الدعم في المنابر الدولية والإقليمية، فضلا عن دور تركيا في دعم السلم والأمن في إفريقيا.”
وأكد “الجانبان على تطابق وجهات نظر البلدين في كلما يهم مصلحتهما المشتركة على كافة الأصعدة.”
واتفق الوزيران “على عقد جلسة مباحثات ثنائية رفيعة المستوى بين حكومتي البلدين ،واتفقا كذلك على عقد اجتماعات لوفود اقتصادية رفيعة المستوn من أجل الاستفادة من إمكانيات البلدين.”
وقدم الصادق، “شرحا لتطورات الأوضاع بالسودان، مشيرًا إلى قرب التوصل إلى رؤية موحدة للمبادرات المطروحة على طاولة المفاوضات، بغية الوصول إلى تشكيل حكومة مدنية انتقالية يعقبها تنظيم الانتخابات.”
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات منها حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقاليين وإقالة ولاة (محافظين) واعتقال مسؤولين وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ، وهو ما اعتبره الرافضون “انقلابًا عسكريًا”.
قبل إجراءات البرهان الاستثنائية، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في عام 2020.