الخرطوم ــ سلا نيوز
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم الأحد عن مقتل شخص بعد إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق، خلال مشاركته في احتجاجات اليوم.
وأطلقت القوات الأمنية القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون الوصول إلى القصر الرئاسي، خلال احتجاجات متواصلة منذ أكثر من شهرين ضد الانقلاب العسكري والمطالبة بالحكم المدني.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد/ علي حب الدين علي، (26) سنة، إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 9 يناير”.
وأكدت اللجنة أن عدد القتلى الذين حصدتهم آلة الانقلاب ارتفع إلى 62 شخصاً.
وقالت لجان أحياء بحري في بيان على صفحتها بالفيس بوك، إن القتيل من أبناء مدينة أم درمان محلية أمبدة، وتعرض في مدينة بحري لإصابة أدت لكسر في الرقبة تسببت في وفاته على الفور.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان عن وفاة علاءالدين عادل، (17) سنة، بعد معاناة في العناية المكثفة، إثر إصابته برصاص حي في العنق من قبل قوات الأمنية خلال مشاركته في احتجاجات 6 يناير في مواكب أمدرمان.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وتقول جماعات طبية وحقوقية إن العشرات من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
واستقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه في مطلع شهر يناير/ كانون ثاني الماضي بعد رفض شعبي واسع للاتفاق السياسي الذي وقعه مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.