آخر الأخبار

الأمم المتحدة: 19 حالة اغتصاب وانتهاك جنسي خلال المظاهرات بالسودان

الخرطوم – سلا نيوز
أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر ترك، الأربعاء، تأكيد 19 حالة اغتصاب وانتهاك جنسي خلال المظاهرات التي اندلعت منذ 25 أكتوبر/ تشرين 2021.
وقال ترك في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، في ختام زيارة استغرقت 4 أيام، “وثق مكتبنا بالخرطوم 19 حالة اغتصاب وانتهاك جنسي، وربما أكثر من ذلك خلال المظاهرات التي اندلعت في 25 أكتوبر 2021”.
وأوضح أن “السودان يمر بمنعطف خطير، لذلك زرته لأول مرة منذ تعييني في المنصب، وحقوق الإنسان يجب أن تكون في جوهر الانتقال بالسودان”.
وأشار المفوض السامي، إلى أن “إجراءات 25 أكتوبر 2021، أنهت التطور التشريعي والقانوني في البلاد، بينما انخفض دخل الفرد اليومي إلى دولارين، وارتفعت أسعار الكهرباء إلى 25 ضعفا، كما ارتفعت أيضا أسعار الخبز والوقود. والاقتصاد في حالة انهيار”.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
ونوَّه ترك، إلى أن “ثلث سكان البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية، مع وجود 7 ملايين شخصا يهددهم الجوع في ظل انعدم الأمن الغذائي في البلاد.”
وأكد المفوض السامي وجود 211 ألف نازح خلال العام الجاري، جراء اندلاع 11 نزاعا داخليا بين مختلف القبائل في دارفور غربي السودان.
ولفت إلى أن التقارير أثبتت مقتل 400 شخص جراء النزاع القبلي في ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، و150 شخصا في ولاية جنوب كردفان (جنوب).
وأضاف: “الوضع في السودان لا يبشر بالكثير، وهناك حاجة ماسة لحماية المدنيين، ونحتاج إلى خطة عمل قومية لتوفير الأمن والسلام.”
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، شهدت ولايتا جنوب كردفان، والنيل الأزرق، اشتباكات قبلية عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، ما دعا السلطات السودانية، إعلان حالة الطوارئ.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة “مدافع ورشاشات”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.