الخرطوم ــ بشير النور
أبلغت مصادر طبية (سلا نيوز) أن عدد الاصابات في احتجاجات اليوم الأحد بمدينة بحري بلغ 20 مصابا بينهم حاليتين في العناية المكثفة مع حالة وفاة واحدة.
وقالت المصادر إن المستشفى الدولي ببحري استقبل اليوم ١٧ مصاباً بينهما ٢ حالة وصفت بالخطيرة، أحدها “رصاص في الساق والثانية بنيان في الرأس” بينما استقبل مستشفى بحرى ٣ إصابات بينها حالة وفاة واحدة.
َوخرج اليوم الأحد آلاف المحتجين في مدينة بحري في احتجاجات بدأت من المؤسسة بشارع المعونة واتجهت جنوبا صوب المحطة الوسطى حيث قابلتها السلطات الأمنية بإطلاق قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع بصورة كثيفة استمرت حتى غروب الشمس.
ولا زالت المدينة تشهد عمليات “كر وفر ” خاصة شوارع الديوم بالنص مع تقاطع سعد قشرة وشارع شمبات قرب محلية بحري، بحسب ما رصدته “سلا نيوز”.
ويصادف التاسع من يناير ذكرى أول احتجاجات ضخمة تُنظم في منطقة أم درمان في 2019، ضمن سلسلة الاحتجاجات السلمية التي نجحت في الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان ٢٠١٩.
ورصد مراسل “سلا نيوز” صباح اليوم الأحد وصول عددا من ناقلات الجنود ومركبات أخرى إلى قسم رئاسة الشرطة ببحري، محملة بالجنود.
وفي مدخل كبرى المك نمر الرابط بين مدينتي “بحري والخرطوم” وضعت السلطات 4 حاويات ضخمة منعت المركبات والمواطنين من الحركة بصورة نهائية مع وجود لمختلف مركبات القوات النظامية.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان الأحد: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد/ علي حب الدين علي، (26) سنة، إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 9 يناير”.
وأكدت اللجنة أن عدد القتلى الذين حصدتهم آلة الإنقلاب ارتفع إلى 62 شخصاً.
وقالت لجان أحياء بحري في بيان على صفحتها بالفيس بوك، إن القتيل من مدينة أمدرمان محلية أمبدة، قتل في مدينة بحري إثر إصابة أدت لكسر في الرقبة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان عن وفاة علاءالدين عادل، (17) سنة، بعد معاناة في العناية المكثفة، إثر إصابته برصاص حي في العنق من قبل قوات الأمنية خلال مشاركته في احتجاجات 6 يناير في مواكب أمدرمان.