الخرطوم ــ سلا نيوز
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم الإثنين عن وفاة طفل عمره 16 عاماً متأثراً بإصابة تعرض لها خلال مشاركته في مظاهرات أمس الأحد بمدينة الخرطوم بحري.
وارتفع قتلى مظاهرات 9 يناير إلى شخصين بعد ما توفي أمس “علي حب الدين علي”، (26) سنة، إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل القوات الأمنية بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الإثنين “ارتقت قبل قليل روح الشهيد/ المعصوم هاشم، (16) سنة إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس أدت لحدوث نزيف في المخ من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 9 يناير”.
وأكدت اللجنة أن عدد ضحايا مقاومة انقلاب قائد الجيش ارتفع إلى 63 شخصاً.
من جهتها قالت لجان أحياء بحري في بيان إن القتيل من أبناء حي اشلاق البوليس – ديوم بحري. وأكدت أن “ما يتم من قتل وانتهاكات حتى اليوم يتحمل مسؤوليتها برهان ومجلسه الانقلابي”.
وكانت مصادر طبية أبلغت (سلا نيوز) أن عدد الإصابات في احتجاجات الأحد بمدينة بحري بلغ 20 مصابا بينهم حالتان في العناية المكثفة مع حالة وفاة واحدة.
وقالت المصادر إن المستشفى الدولي ببحري استقبل ١٧ مصاباً بينهم ٢ حالة وصفتا بالخطيرتين، إحداهما “رصاص في الساق والثانية بنيان في الرأس” بينما استقبل مستشفى بحرى ٣ إصابات بينها حالة وفاة واحدة.
َوخرج الأحد آلاف المحتجين في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن بالولايات في احتجاجات متواصلة منذ أكثر من شهرين ضد الانقلاب العسكري والمطالبة بالحكم المدني.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وتقول جماعات طبية وحقوقية إن العشرات من المحتجين سقطوا برصاص قوات الأمن عند مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
واستقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه في مطلع شهر يناير/ كانون ثاني الماضي بعد رفض شعبي واسع للاتفاق السياسي الذي وقعه مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.