سلا نيوز – وكالات
قال موظفا إغاثة لـ«رويترز» نقلاً عن شهود والسلطات المحلية إن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم، أغلبهم من النساء، إضافة إلى عشرات الجرحى في بلدة ماي تسيبري في غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيغراي يوم أمس.
وجاء ذلك عقب غارة جوية أسفرت عن سقوط 56 قتيلا و30 مصاباً آخرين، بينهم أطفال، في مخيم للنازحين في تيغراي يوم الجمعة الماضي.
ولم يرد العقيد جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، وليغيسي تولو المتحدث باسم الحكومة على الفور على طلب للتعليق على النبأ.
وأنهى تولي آبي رئاسة الوزراء في 2018 هيمنة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الحكومة المركزية لإثيوبيا على مدى 27 عاماً. لكن الجبهة ما زالت تحكم منطقة تيغراي، حيث اندلع القتال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وينحي كل طرف باللوم على الآخر. وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي آبي بمركزية السلطة على حساب المناطق، وهو ما ينفيه، بينما يتهم آبي الجبهة بالسعي للعودة إلى السلطة على المستوى الوطني، وهو ما يرفضه.