الخرطوم – سلا نيوز
أكدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بمعسكرات دارفور، اعتقال السلطات الأمنية (16) نازحا، بمعسكرات جنوب دارفور (كلمة، وعطاش، ودريج، وكأس) وزج بهم في السجون ببلاغات كيدية وكاذبة ومضللة، منذ يناير/ كانون ثاني الماضي، وحتى اليوم.
وخلف النزاع المسلح في إقليم دارفور الذي اندلع منذ عام 2003 بين الحركات المسلحة وحكومة الرئيس الأسبق عمر البشير، بحسب تقارير وإحصاءات تعود لعام 2018، حوالى 70 معسكرا للنازحين واللاجئين داخل السودان.
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، في بيان، إن بعض المعتقلين قضى مدة سنة والبعض الآخر ستة شهور وثلاثة شهور، دون أن يقدموا للمحاكم.
وأشار البيان لوجود أكثر من 250 بلاغ مفتوح بحق قادة المخيمات والناشطين الحقوقيين داخل المخيمات في دارفور، من أجل الضغط علي النازحين لترك المخيمات، وتفكيكها بطريقة غير مباشرة، باعتبار أن المخيمات تحوي شهود وضحايا جرائم الإبادة الجماعية، في قضية علي كوشيب، وبقية الجناة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وحذرت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، من تزايد الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين في السودان، بسبب الارتفاع الكبير في كلفة المعيشة وتداعيات الحرب الأوكرانية واستمرار تداعيات جائحة كورونا.