آخر الأخبار

ترك:”كرازيات” الحرية والتغيير وكلاء للاستعمار الجديد

الخرطوم- بشير النور
وصف رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد الأمين ترك، أحزاب الحرية والتغيير المجلس المركزي بـ(الكرازيات ووكلاء للاستعمار الجديد).
وقال ترك في تصرح خص به (سلا نيوز) إن “أحزاب 4 طويلة غير مؤهلة لحكم السودان لأنها صنيعة تنفذ مخططات إجرامية خارجية تستهدف السودان”.
مخططات إجرامية
وأوضح أنهم في شرق السودان غير معترفين بالاتفاق الإطاري ولا مقررات الورش التي أقيمت بالخرطوم بين الحرية والتغيير والألية الثلاثية، مبررا بقوله، “لأننا لسنا طرفا فيها وأنها مخططات إجرامية تستهدف البجا وشرق السودان”.
وتابع، “تلك المجموعات التي تناقش الاتفاق الإطاري لا تمثل شرق السودان، وهي مجموعات سياسية تريد السلطة وعزل السودانيين”.
وقال، “نحن نستند على أن مواثيق المنظمة الأممية تجيز المطالبة لتقرير الانفصال”.
وذكر أن الشعب السوداني بكل مكوناته ولجان المقاومة قادرون على صناعة فترة انتقالية يتراضى عليها الجميع.
وتوقع ترك أن يكون مصير الحكومة المقبلة نفس مصير حكومة عبد الله حمدوك. واتهم المجموعة التي تقود المشهد السياسي الآن بإسقاط حكومة حمدوك.
ودعا ترك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى إعلان منبر تفاوضي منفصل لشرق السودان دون استئذان أحزاب 4 طويلة (حسب تسميته) أو الآلية الثلاثية. وقال: “هذا هو الذي يحفظ وحدة السودان”.
وناشد ترك عبد البرهان عدم التوقيع على الاتفاق الإطاري النهائي لأن القوات المسلحة هي المسؤولة عن وحدة البلاد.
مقابر جماعية
وكشف ترك لـ(سلا نيوز)، عن عزمهم تصوير المرحلة الثانية للمقابر الجماعية بشرق السودان والجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين من قبل الحركة الشعبية والحركات المسلحة والجيش والمناطق التي بها الآن ألغام ودانات حية غير متفجرة، حسب قوله.
وحول مغزى حمل ترك لدانة في حشد جماهيري بشرق السودان قال ترك إنها رساله للدانات التي أطلقت في شعب البجا عبر الطيران.
أخطر من حلايب
وجدد ترك مطالبته للرئيس المصري عبد الفتاح السياسي بالمواصلة في جميع الفرقاء السودانيين. وعد المرحلة الحالية بالأخطر من احتلال مصر لحلايب.
وأشار ترك إلى تجاهُل رئيس جلس السيادة عبد الفتاح البرهان مذكرة رفعت بعد ثورة ديسمبر بإدخالهم كشركاء في محادثات تتعلق بشرق السودان، مع تجاهل حكومة عبد الله حدوك لمطالبهم حول الشرق.
مسار الشرق
وأعلن ترك رفضهم مسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا لسلام السودان التي أبرمتها الحكومة الانتقالية عام 2020، وقاد قبائل البجا عام 2021 لإغلاق الموانئ الرئيسية في البلاد، والطريق الرابطة بين العاصمة الخرطوم وولاية البحر الأحمر، ضمن احتجاجات مناهضة للحكومة الانتقالية التي عزلها الجيش لاحقا
وفي 8 يناير الجاري، بدأت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري من العسكر والمدنيين، للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل.
وأوصى المؤتمر الاتفاق الاطاري النهائي بتأسيس شرطة خاصة بلجنة التفكيك، وإلغاء القرارات الصادرة من الدائرة الاستئنافية والقضائية والتي قامت بإلغاء قرارات لجنة التفكيك السابقة.
مراجعة الفساد
كما أوصى المؤتمر بإصلاح القوانين المنظمة للقطاع الخاص، ومراجعة الشركات الحكومية وتحويل الملكية، وإجراء مراجعة لقطاع النفط والتعدين، ومراجعة الفساد في القطاع الخاص، ومحاسبة المتورطين في اكتساب الأموال بطريقة غير شرعية.
وفي 9 يناير الجاري، انطلقت بالعاصمة السودانية الخرطوم، أعمال مؤتمر (خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989).
وتفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989 ضمن القضايا الخمس المضمنة في الاتفاق السياسي النهائي، وهي: العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو 1989، وقضية شرق السودان..

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.