الخرطوم – سلا نيوز
قرر الحزب الاتحادي (الأصل) عزل وتجميد الأمين السياسي إبراهيم الميرغني وإحالته للتحقيق.
وقال بيان صادر من الحزب موقع باسم المتحدث الرسمي عمر خلف الله، إن الأنشطة التي ظل يقوم بها إبراهيم الميرغني لا صلة للحزب بها و لا تمثل مؤسساته التنظيمية و لا قراره السياسي.
وقال إن إلحاق صفة أمين القطاع السياسي باسم إبراهيم الميرغني أضحت محض ادعاء ليس إلا.
ونبه الحزب إلى مغبة التمادي في هذا الإدعاء، داعيا قواعده المنتشر في بقاع السودان وخارجه لعدم الالتفات لمثل هذه الدعوات وأن لا تستجيب لها لأنها خارجه علي شرعية الحزب و مؤسساته.
وأكد البيان أن الإجراءات التنظيمية ستتوالي لحسم التفلتات بحسب توجيهات رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني.
وقبل توقيع الاتفاق الإطاري بين المكون المدني والعسكري، جمد الحزب الاتحادي الأصل عضوية الحسن الميرغني متهمه بارتكاب مخالفات تنظيمية.
مؤكدا أن جعفر الميرغني هو النائب الأوحد لرئيس الحزب، وقال أن أي حديث باسم الاتحادي الأصل من الحسن بعد تجميد عضويته لا يمثل المؤسسة ولا يعبر عن التوجه الرسمي للحزب.
ومع تلك الإجراءات والقرارات التنظيمية ظل الحسن يمارس مهامه ويبرز مواقفه بدون أي اكتراث لتلك القرارات.
وعاد زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للخرطوم في 21 نوفمبر / تشرين تاني الماضي بعد نحو 10 سنوات قضاها في مصر، وقبل أيام مع التوقيع على الاتفاق الإطاري بين قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وأحزاب أخرى مع قادة الجيش.