المغرب ينازل جزر القمر لحسم التأهل.. السنغال وغينيا يتنافسان على صدارة المجموعة.. مالاوي وزيمبابوي يختمان الجولة الثانية
استهل المغرب مسيرته في “الكان”، بالفوز 1-0 على غانا، أما جزر القمر خسر بنفس النتيجة أمام الغابون.
ويحتل الغابون والمغرب صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 3 نقاط لكل منهما، فيما يتذيل جزر القمر وغانا الترتيب بلا رصيد من النقاط، بعد خسارتهما فى الجولة الماضية.
ويبحث منتخب المغرب عن حسم بطاقة التأهل مبكراً لثمن نهائي البطولة القارية، ويبقى حسم التأهل لدور الـ16، من أولويات المدرب البوسني، قبل مباراة الجولة الثالثة أمام الغابون، والتي ستكون صعبة أمام خصم قوي.
وتعتبر مباراة جزر القمر، فرصة مهمة من أجل تأكيد البداية القوية لـ”أسود الأطلسي”.
يلتقي وصيف المجموعة الثانية بثلاث نقاط مع المتصدر غينيا بفارق الأهداف.
ويسعى “أسود الترانيغا” إلى حسم التأهل مبكراً، وتحقيق الانتصار الثاني له في دور المجموعات، والانفراد بالصدارة، بعدما فاز في الجولة الأولى على زيمبابوي في الدقيقة 95، بهدف سجله ساديو ماني من ضربة جزاء.
بينما يحاول منتخب غينيا هو الآخر تحقيق نتيجة إيجابية، أمام “أسود التيرانغا” لمواصلة المنافسة على التأهل للدور الـ16 من البطولة، بعدما انتصر في الجولة الأولى على مالاوي 1-0.
وتحدث المدرب السنغالي، أليو سيسيه، عن مواجهة “أسود الترانيغا” أمام غينيا، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية فى دور المجموعات ببطولة كأس أمم أفريقيا.
وأكد سيسيه خلال المؤتمر الصحافي التقديمي لمباراة السنغال وغينيا، بأن مواجهة غينيا هي بمثابة مباراة ديربي بين منتخبين جارين، مشيراً إلى أن اللقاء سيكون مفتوحاً على احتمالات عديدة.
وقال سيسيه: “لا أريد الحديث عن مباراة خاصة فهي مباراة أخرى لنا، وسنخوضها بهدف الفوز لا غير”.
وفي المواجهة الأخيرة يسعى مالاوى وزيمبابوي إلى تعويض الهزيمة، حيث تعرض الأول إلى خسارة أمام منتخب غينيا في الجولة الماضية، في المباراة التي انتهت 1-0، وهو نفس ماحدث ما زيمبابوي، عندما فاز السنغال عليهم بهدف مالي في الدقيقة الاخيرة.
وسيقاتل كل فريق للفوز بالمباراة باعتبارها المواجهة الأسهل أو الحاسمة للفوز، في انتظار صعود أي منهما كأفضل ثوالث في المجموعات.