“حميدتي”: نعمل أقصى جهدنا لتأسيس سلطة مدنية بالسودان

الخرطوم – سلا نيوز

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، السبت، العمل بأقصى جهد للإسراع بخطوات الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي يؤسس لسلطة مدنية تقود المرحلة الانتقالية إلى انتخابات حرة ونزيهة.

وقال دقلو عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، “أجدد التزامنا بالاتفاق الإطاري التزامًا كاملًا لا لبس فيه، فهو يمثل نافذة أمل لشعبنا في هذا الوقت الحرج.”

وأضاف، “وسنعمل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال وتطلعات الشعب السوداني، وتقود المرحلة الانتقالية حتى نصل لانتخابات حرة ونزيهة.”

وتابع، “اُرحب بالبيان الختامي لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، الذي يمثل خطوة مهمة في طريق إكمال القضايا الخمس للمرحلة النهائية للعملية السياسية.”

وزاد، “شهد مؤتمر السلام، مشاركة واسعة من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري وحركات الكفاح المسلح، وأصحاب المصلحة من النازحين والمزارعين والرعاة والرُحّل والشباب والنساء، وسوف نواصل الجهود لاستصحاب كل فاعل رئيس، يرغب في استقرار البلاد وأمنها، وتحولها للحكم المدني الديمقراطي، خاصة أطراف السلام ممن لم يشاركوا في الورشة.”

والجمعة، أنهى مؤتمر “اتفاق جوبا للسلام” أعماله وأصدر توصياته في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية الدائرة لإنهاء الأزمة في البلاد.

ويعد السلام أحد قضايا الاتفاق النهائي التي اتفقت عليها الأطراف المدنية والعسكرية، إلى جانب قضايا العدالة، والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989 (نظام الرئيس السابق عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.

وبموجب اتفاقية السلام الموقعة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أصبحت للحركات المسلحة مشاركة في السلطة السياسية في الخرطوم، بجانب ترتيبات أخرى.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني المنصرم، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.