آخر الأخبار

مبعوثون دوليون: “الإطاري” الأساس الأمثل لتشكيل الحكومة المدنية

الخرطوم- سلا نيوز
جدد مبعوثون دوليون الأربعاء، دعمهم للاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2022 باعتباره الأساس الأمثل للوصول إلى توقيع اتفاق نهائي تتشكل بموجبه حكومةٍ مدنيةٍ ذات مصداقية تضطلع بمهام إدارة الفترة الانتقالية.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، بيتر لورد، في تصريحات إعلامية،  عقب لقائه القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري: “نحن هنا لنؤكد دعمنا للاتفاق السياسي الإطاري إنه من الواضح أن الاتفاق السياسي الإطاري الذي تم توقيعه في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي يُعدُّ الأساس الأمثل لتكوين الحكومة المدنية القادمة في السودان، والأساس الأمثل لتأسيس الترتيبات الدستورية التي ستفضي إلى فترة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة”.

وتابع: “نحن نأمل من الأطراف الموقعة الإسراع في تكوين حكومة مدنية لديها القدرة على إخراج السودان من الأزمة الاقتصادية والسياسية الحالية”.

وأبدى المبعوثون استعدادهم لمساعدة كل الأطراف للتوصل إلى حل نهائي للأزمة في السودان.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي، إن اللقاء استعرض موقف المبعوثين الداعم للاتفاق الإطاري وصولاً إلى اتفاق نهائي.

وأضاف: “أكد المبعوثون بشكل لا لبس فيه استئناف الدعم المالي الذي توقف عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/ (تشرين الأول 2021)بمجرد التوقيع على الاتفاق النهائي وتشكيل حكومة بقيادة المدنيين.
وتابع: “عرضت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري تصورها للخطوات القادمة وأهم التحديات وكيفية تلافيها لضمان الوصول لاتفاق سياسي نهائي في أسرع فرصة ممكنة.”

ويتزامن وصول المبعوثين مع زيارة نادرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي سيصل الخرطوم مساء اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين في مجلس السيادة والخارجية.

ورعت دول وكيانات غربية، في نهاية العام الماضي، اتفاقاً إطارياً يمهد لاستعادة الحكم المدني في السودان.

وتنتهي الزيارة الوفد يوم غدٍ الخميس، يعقد خلالها الوفد مباحثات مع كبار المسؤولين الحكوميين، والقادة السياسيين بما في ذلك القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، علاوة على ممثلين عن المجتمع المدني.

وطبقا لبرنامج الزيارة سيلتقي الوفد برئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي.

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع المكون العسكري “اتفاقا إطاريا” مع القوى المدنية، بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقوى سياسية ومهنية أخرى “الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي، جماعة أنصار السنة المحمدية”، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين.

ونظمت القوى السياسية والمهنية الموقعة على الاتفاق الإطاري مؤتمران عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو/ حزيران 1989، وتقييم اتفاق سلام جوبا، على أن تعقد ورش عمل ومؤتمرات لبقية القضايا تباعًا.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.