آخر الأخبار

“تحرير السودان – المجلس الانتقالي” تدين أحداث الفاشر وتنفي صلتها بها

الخرطوم – سلا نيوز

نفت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي صلتها بأحداث مقر بعثة اليوناميد وWFP ومخازن ديوان الزكاة، بالفاشر. وأدانت الحركة الأحداث، مشيرة إلى أنها جريمة مكتملة الأركان.

وأعلنت تعدها بكشف الملابسات ووضع الحقائق للرأي العام في أقرب وقت ممكن عند وصولها لنتائج التحقيق.

وقالت الحركة، في بيان توضيحي، “إيذاناً بالمسؤولية الوطنية تجاه هذه الأحداث نحن في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تُعدُّ الأحداث وفق مبادئها وأهدافها جريمة مكتملة الأركان”. وأوضحت “لقد بذلنا جهوداً مقدرة من أجل استتباب الأمن والاستقرار في دارفور من خلال زيارة عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة للولاية، في محاولة لتشكيل قوة مشتركة لتفادي مشكلة الهشاشة الأمنية”.

وأكدت أن جميع قواتها مترابطة في قيادة الحركة التي تبعد على مسافة 80 كيلومتراً كما نصت عليه الاتفاق، مؤكدة أن “ليس لدينا قوة داخل الفاشر، عدا قوات المهام الخاصة ضمن القوة المشتركة وأيضا مقرها في جديد السيل خارج الفاشر”.

وجددت وقفتها القوية من أجل تحقيق الأهداف والمبادئ السامية التي عبرها قدم الشهداء أرواحهم، مؤكدة التزامها بالعهد الذي بينها وبين جماهير الشعب، لتحقيق وطن معافى تسوده القيم النبيلة.

وطالبت بتشكيل لجنة وطنية ودولية لتحقيق فوري، حول الأحداث وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة.. وأكدت “سعينا بكل جد وتفانٍ في تشكيل القوات المشتركة بالعدد المطلوب ثلاثين عربة وأبدينا استعدادنا الكامل للانخراط ضمن القوة المشتركة صوب جديد السيل والتي تمثل نقطة تجميع ولا تزال قواتنا موجودة هناك”، مشيرة إلى أن عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة ظل يطالب بضرورة عقد اجتماع لمجلس الأمن والدفاع في مدينة الفاشر لتعزيز الأمن وتأكيد جدية الحكومة لتشكيل القوة المشتركة.

وأكدت الحركة أن هناك مجهوداً مقدراً من والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن للسيطرة واستتباب الأجواء الأمنية بالولاية من خلال إعلان حالة الطوارئ والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى لتفادي حدوث عمليات نهب والسرقة بالرغم من ذلك فشلت كل المساعي.

وقالت “نؤكد أننا في المجلس الانتقالي ليس لدينا أدنى علاقة بعمليات النهب الممنهج لمقرات اليوناميد، بل كنا قد بذلنا جهداً كبيراً لضمان عدم حدوثه، ونحن وعلى استعداد كامل لتسليم كل من يثبت تورطه لجهات الاختصاص”.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.