نهر النيل: سلا نيوز
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن أهم بند يهمهم في الاتفاق الإطاري يتمثل في دمج الدعم السريع بالقوات المسلحة.
وذكر البرهان في خطاب جماهيري بمنطقة “الزاكياب” بولاية نهر النيل، “يهمنا بند دمج الدعم السريع في القوات المسلحة.”
وأضاف، “إذا في حديث واضح عن دمج الدعم السريع والحركات المسلحة في القوات المسلحة سنمضي في الاتفاق الإطاري.”
وتابع، “لن ننصر مجموعة سياسية ضد مجموعة أخرى.”
وأوضح أن “الجيش قبل الاتفاق الإطاري عن قناعة وليس خوفا من تنظيم أو تحالف سياسي.”
وبرر البرهان موافقتهم على الاتفاق الإطاري من أجل السودان، والبحث عن الاستقرار السياسي، وحفظ ماقام به السودانيون من ثورة ديسمبر.
وأكد البرهان أن (الجيش) سيظل هو القوات المسلحة السودانية دون أي تمييز بين العناصر الموجودة فيه.
وأشار البرهان إلى أن “القوات المسلحة لن تتوانى قط عن حفظ اراضي السودان والمواطنين، مطالبا المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات التي تدحض في مهنية المؤسسة العسكرية.”
وتابع: “مافي زول يقول أن الجيش دا جيش البرهان ولا الكيزان دا جيش السودان وقال نحنا موجودين في اي بيت سوداني.”
وأردف، “نحن محتاجين نعبر بالمرحلة الانتقالية، ونحقق جميع المطلوبات على رأسها السلام وعارفين حجم معاناه الناس الاقتصادية ونحنا منكم وليكم.”
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وقّع مجلس السيادة ومكونات مدنية أبرزها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) “الاتفاق الإطاري” لتدشين مرحلة انتقالية جديدة في البلاد.
ويهدف الاتفاق بين السودانيين إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
وقبل إجراءات البرهان، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام في جوبا عام 2020.