الخرطوم – سلا نيوز
أعرب مبعوث الاتحاد الافريقي، مفوض السلم والأمن بانكولي اديوي، عن قلق الاتحاد الأفريقي تجاه الأوضاع الحالية التي يمر بها السودان.
ودعا عقب تسليمه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ظهر اليوم، في مكتبه رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي تتعلق برؤية الاتحاد حول التطورات السياسية بالسودان وسبل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، دعا إلى نبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية، لافتاً إلى أن الأمر يتطلب إرادة قوية من كافة أصحاب المصلحة.
ويشهد السودان احتجاجات تقودها لجان المقاومة وتجمع المهنيين وجهات معارضة، بعد ما أطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي بعد ما رأى الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى. نجم عنها – بحسب لجنة أطباء السودان – مقتل 63 وإصابة المئات
وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فكي تتعلق برؤية الاتحاد حول التطورات السياسية بالسودان وسبل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
وأكد مفوض السلم والأمن بانكولي اديوي، في تصريح صحفي، استعداد الاتحاد الأفريقي لدعم التوافق السياسي بين كافة الأطراف السياسية من أجل تحقيق الانتقال السياسي بالسودان.
وشدد على التزام الاتحاد الأفريقي بالتشاور مع الحكومة وأصحاب المصلحة وكافة المكونات المجتمعية من أجل الوصول الي حل سياسي سلمي قابل للتنفيذ.
. وأضاف أن الاتحاد الأفريقي حريص على التواصل مع جميع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية بالسودان دون التجاوز لدور الاتحاد الأفريقي.
وشكل البرهان مجلس سيادة جديداً من 14 عضواً، بعد أن أعاد العمل بعدد من المواد في الوثيقة الدستورية التي علقها عقب استيلاء الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة، والانقلاب على الشريك المدني، في 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.