آخر الأخبار

“الوطني الاتحادي” يعود إلى تحالف “قوى الحرية والتغييير”

الخرطوم- سلا نيوز

أعلنت قوى الحرية والحرية (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الثلاثاء، عودة الحزب الوطني الاتحادي إلى التحالف وتوقيعه على الاتفاق السياسي الإطاري.

وذكر بيان صادر عن التحالف، “شهدت الفترة الماضية تواصلا مستمرا بين قوى الحرية والتغيير، والحزب الوطني الاتحادي، عبر لقاءاتٍ شهدت مناقشات عميقة وشفافة، حول الراهن السياسي والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وأسفرت هذه اللقاءات التوصل لعودة الحزب الوطني الاتحادي إلى قوى الحرية والتغيير وتوقيعه على الاتفاق السياسي الاطاري.”

وأضاف، “إننا في تحالف قوى الحرية والتغيير نرحب باستئناف الحزب الوطني الاتحادي لنشاطه في التحالف من جديد، وهو أحد مؤسسيه، ونعلن بذلك طي صفحة التباين في المواقف الذي حدث في الماضي، مؤكدين أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لا سيما بين قوى الثورة من أجل استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.”

وللتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، انطلقت في 8 يناير/كانون الثاني الماضي المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” بالإضافة إلى قوى أخرى.

وتشمل هذه المرحلة مناقشات بشأن 5 قضايا هي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتقييم اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989 (نظام عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.

ويهدف الاتفاق إلى حل الأزمة الممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.