آخر الأخبار

الشرطة تعلن إصابة 17 من أفرادها في مظاهرات الحكم المدني

الخرطوم – سلا نيوز

أعلنت الشرطة السودانية، مساء الثلاثاء، إصابة 17 من أفرادها وتلف في مركباتها إثر المظاهرات التي تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

وذكر بيان صادر عن الشرطة “بتاريخ الثلاثاء الموافق 12/ 2/ 2023 وبناء على الجدول المعلن لحراك شهر فبراير خرجت مجموعات بالمواقع المعتادة التالية (شارع الموردة، وشارع الصحافة ظلط، و شارع المعونة، وشارع عبيد ختم، و بري) حيث اتخذت شرطة الولاية جميع التدابير التأمينية اللازمة بتأمين المواقع السيادية والاستراتيجية والحيوية ومقار وأقسام الشرطة و ذلك بمرافقة النيابة العامة.”

وأضاف، “وقد أصيب في هذه الأحداث عدد 17 من افراد الشرطة إصابات متفاوتة وتلف جزئي لعدد من المركبات، إضافة لنشوب حريق جزئي باستراحة الأطباء بمستشفى بحري من الناحية الشرقية.”

وأكدت شرطة ولاية الخرطوم “اضطلاعها بجميع المهام الموكلة لها والتي نص عليها القانون انطلاقا من واجبها المهني والدستوري في حماية الأرواح والممتلكات ومنع الفوضى في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.”

وتابع البيان،  “بدأت المجموعات بإغلاق الطرق الرئيسية وحرق الإطارات والانحراف بالمظاهرات عن السلمية المعلنة من خلال استهدافهم للقوات العاملة  على تأمين منطقة وسط الخرطوم والمجلس التشريعي الانتقالي بمحلية أم درمان والاعتداء غير المبرر علي مقار وأقسام الشرطة التي تمثلت في دار الشرطة ببري ورئاسة شرطة محلية بحري وقسم شرطة بحري المدينة باستخدامهم  الغاز المسيل للدموع والحصب بالحجارة والزجاج والنبال والملتوف الحارق إضافة للتخريب  الممنهج للطرق الرئيسية  باستخدام (الأنترلوك) في تتريس الشوارع واستخدام الحديد المصنع (الخوازيق) لإتلاف اطارات مركبات الشرطة ورغم ذلك تعاملت معهم قوات الشرطة بالقوة القانونية المعقولة لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه .”

والثلاثاء، أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين المطالبين بنقل السلطة إلى حكومة مدنية بالخرطوم، ما تسبب في وقوع عشرات الإصابات وسط المحتجين.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري.”

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.