الخرطوم- سلا نيوز
طالبت الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، السبت، بمواصلة مساعيه لتقريب وجهات النظر وجمع الأطراف للتوصل إلى اتفاق واستكمال العملية السياسية النهائية.
وعقد اجتماعا، مع الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري،
وناقش اجتماع بين حميدتي، والأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري “آخر التطورات السياسية علي ضوء مخرجات الاجتماع الأخير مع الأطراف الموقعة والذي انعقد الأربعاء الماضي.”
وأكدت الأطراف غير الموقعة، “رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي أزمة البلاد الراهنة، وطالبت نائب رئيس مجلس السيادة، بمواصلة مساعيه الحميدة لتقريب وجهات النظر وجمع الأطراف، من أجل التوصل إلى توافق حول الترتيبات اللازمة لاستكمال العملية السياسية.”
وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين العسكريين والمدنيين، للوصول إلى اتفاق يحلّ الأزمة في البلاد.
والقوى الموقّعة هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء “الجبهة الثورية”.
وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.