آخر الأخبار

مجلس البجا يعلن رفضه لإغلاق “ترك” للشرق غدا

الخرطوم – سلا نيوز

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الجمعة دعمه للعاملين في هيئة الموانئ البحرية وشباب الثورة المناهضين لقرار الأغلاق الشرق المعلن غدا السبت٠ والثلاثاء الماضي قرر المجلس الأعلى لنظارات البجا ــ جناح ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك، إغلاق شرق السودان بالتزامن مع توقيع الاتفاق النهائي غدا السبت.

وقال المجلس في بيان صحفي “يطمئن المجلس شركات الملاحة البحرية والجوية بأنه ليس هناك أي قرار لإغلاق الموانئ والمطارات وربما تحدث وقفه احتجاجية من منسوبي الكتلة الديمقراطية، لا تتعدى إحراق إطار على أحد الطرق، وهذا لا يرتقي عن الحديث لإغلاق الشرق الذي يتحدث عنه قادة الكتلة والتحالف”.

ودعا المجلس إلى عدم الانجراف وراء الشائعات المغرضة التي تسعى لتمييع القضية الرئيسية من أجل إرضاء القوى المركزية وقادة المسار والجبهة الثورية التي كانت سببًا رئيسيًا في إغلاق الشرق في الفترات الماضية ونهيب بشباب الثورة والعاملين في القطاعات المختلفة للتصدي لمشروع زعزعة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشرق”.

وأكد المجلس رفضه إغلاق الشرق تنفيذًا لتوجيهات الكتلة الديمقراطية التي تسعى للاستفادة من حراك الشرق لخدمة أجندتها وتصدير الصراعات وجعله مسرحا ووقودًا للمعارك حفاظًا على مكاسب الجبهة الثورية وحلفائهم.

ورفض المجلس استخدام قضية الشرق مطية لخدمة أجندة سياسية لاعلاقة لها بقضية الشرق، مؤكدا أنه ليس طرفًا في صراع القوي المركزية وأحلافهم ويراقب عن كثب ما ستفضي به الأيام مع التمسك بحق التعبير السلمي في انتزاع حقوق شعبنا.

وأضاف البيان “أن قضية الشرق ةكتسبت بعدًا إعلاميًا على كل المستويات، المحلية والإقليمية والعالمية وقدسعت بعض الجهات الاستفادة من البعد الجغرافي والواقع السياسي للشرق، وتأثيره علي القرار السياسي في البلاد، وترويضه لخدمة أجندتهم الخاصة، وقد كان دور بعض من قادوا الحراك السياسي في الشرق سلبياً سيئًا، مما تسبب في تشويه صورة الحراك بإستخدام قضية الشرق سلمًا لتحقيق أجندة مركزية لا علاقة لها بالقضية. مما أثر هذا الموقف المتماهي على سير القضية وعليه فإننا نستنكر ما نراه من بعض الجهات المتصارعة بأحلاف مرحلة. لا تضمر إلا المكر والخديعة التي أقعدت الشرق منذ فجر الاستقلال”.

وأكد البيان خصوصية القضية الشرق. والتمسك بمقررات مؤتمر سنكات المصيرية.

ورأى المجلس بأن ما يجري في الساحة بالبلاد يدعو للقلق من تعقدات الأمور السياسية والأمنية، مما يستوجب على قيادة الدولة من القوات المسلحة، والقوى السياسية تحمل المسؤولية كامله، ووضع رؤية يتوافق عليها الجميع بتتبني مخرجًا لما تبقى من الفترة الانتقالية وبمشاركة الأقاليم بعد فشل تقديم مشروع وطني، وفي سبتمبر 2021، أغلق أنصار الناظر ترك الطرق الرابطة شرق السودان بالعاصمة الخرطوم.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.