آخر الأخبار

ترك لـ(سلا نيوز ): أغلقنا الشرق باستثناء المطارات والموانئ

الخرطوم – بشير النور
أغلق انصار رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك السبت، جميع الطرق القومية الرئيسية بشرق السودان، باستثناء المطارات والموانئ.
وقال ترك لـ (سلا نيوز)، إن عملية الإغلاق تمت بتتريس الطرق وقد شملت الطريق القاري القومي بين بورتسودان وميناء أوسيف، ومنطقة مسمار بمحلية هيا، ومحليات سنكات ودرديب ومحلية غرب القاش وغرب كسلا .
توقف المركبات
وأكد ترك تعطل الحركة التجارية بين الطرق الرئيسية بنسبة 100% .
وأشاد باستجابة أصحاب الغرفة التجارية القومية بإيقاف مركباتها السفرية وعدم التحرك اليوم استجابة للإغلاق .
وأوضح أن عملية الإغلاق ستنتهي مساء اليوم.
وأضاف: “ليس الهدف من الاغلاق تعطيل حركة المواطنين في شهر رمضان الكريم بل هي رسالة للذين يربدون تجاوزنا نحو حل قضية الشرق وخلق الفتنة بين مكونات الشرق”.
وتابع:”نحن نريد تحقيق العدلة لقضية الشرق والا تكون مسيسة مع تحقيق مؤسسات قومية مستقلة، ولا نريد أحزاب لسيت لديها قواعد أن تتحكم في الفترة الانتقالية لان الشعب لم يوكلها”.
مجموعة خارجة
وحول بيان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الجمعة ودعمه للعاملين في هيئة الموانئ البحرية وشباب الثورة المناهضين لقرار الإغلاق الشرق قال ترك انه بيان صادر من مجموعة لا تمثل مؤسسة البجا وليس لهم سلطة ولا يحق لها الحديث باسم المجلس البجا لتمثل القواعد بشرق السودان وقال أن المؤتمر الثاني لم يعترف بهذه المجموعة .
وتساءل ترك “لو كانت للمجموعة تأثير فلماذا نجح اغلاق الشرق اليوم مما يدل عدم وجود قواعد لأصحاب البيان”.
صف المعارضين
ويضم صف المعارضين للإغلاق الشرق كل من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة (جناح أدروب)، تحالف أحزاب وقوى مؤتمر البجا، القوى السياسية المنخرطة في العملية السياسية، وبعضاً من مكونات لجان المقاومة التي تنظم الحراك الاحتجاجي المناهض للانقلاب، وصولاً إلى تجمع عمال الموانئ.
وقاد مجلس البجا، قبل أن الانشقاقات، عملية إغلاق الإقليم المؤدي إلى موانئ البلاد على البحر الأحمر، قبيل الإطاحة بالحكومة الانتقالية المدنية، في سياق الاحتجاج على مسار شرق السودان المضمن باتفاق سلام .
جوبا – أكتوبر / تشرين اول 2020
وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين العسكريين والمدنيين، للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.