آخر الأخبار

“الحرية والتغيير” تشرح لمبعوث فرنسي تحديات الاتفاق النهائي

الخرطوم- سلا نيوز

قدم وفد من لجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الأربعاء، شرحا للمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي، فريدريك كلافي، التحديات التي قادت إلى تأخير التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.

وذكرت لجنة الاتصال في بيان، “ناقش الاجتماع تطورات العملية السياسية بالسودان، حيث استعرض ممثلو تحالف قوى الحرية والتغيير، الخطوات الأخيرة في مسار الوصول للاتفاق السياسي النهائي والتحديات التي قادت لتأخير التوقيع، مؤكدين على قدرة الأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية على تجاوز هذه العقبات.”

وأكد ممثلو قوى الحرية والتغيير على “أهمية الدور الدولي بشكل عام والفرنسي بشكل خاص في دعم العملية السياسية والحكومة الانتقالية اليتي ستنتج عنها، وضرورة الاستعداد منذ الآن لاستئناف برامج التعاون الدولي بين السودان والمؤسسات المالية الدولية عقب توقيع الاتفاق السياسي النهائي.”

وأكد المبعوث الفرنسي “استعدادهم التام لدعم الحكومة الانتقالية القادمة خصوصا في المجال الاقتصادي والإعداد للانتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية.”

ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، اتفقت الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان، التوقيع على الاتفاق النهائي للعملية السياسية في 6 أبريل الجاري.

وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.