آخر الأخبار

واشنطن: ندعم تطلعات السودانيين إلى حكومة مدنية

الخرطوم- سلا نيوز

شددت الولايات المتحدة، الخميس، على دعمها تطلعات الشعب السوداني إلى نقل السلطة لحكومة يقودها مدنيون.

جاء ذلك في اتصالين منفصلين أجرتهما مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ومتحدث العملية السياسية خالد عمر يوسف.

وذكرت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان، أن فيي “اتصلت بنائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب السوداني للتحرك الآن لنقل السلطة إلى حكومة يقودها مدنيون”.

من جهته قال نائب رئيس مجلس السيادة، في تغريدة على “تويتر”، تلقيت اتصالا هاتفيا اليوم من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، مولي في، حيث أكدت لها أن العملية السياسية التي نعكف عليها الآن، تمثل فرصة نادرة لاستعادة مسار الثورة بل هي خطوة ضرورية للمضي قدما وصولا لانتقال ديمقراطي حقيقي.”

وأضاف، “نحن ملتزمون بالوعد الذي قطعناه لشعبنا، بأن نمضي في الاتفاق السياسي إلى نهاياته، بما يحقق طموحات شباب وشابات الثورة في وطن مستقر آمن متقدم ومزدهر.”

ونقل البيان عن المسؤولة الأمريكية قولها: “ممتنة للتشاور اليوم مع المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف لتقديم دعم أمريكي قوي ودعوة لاتخاذ إجراء سوداني سريع لإكمال الرحلة الطويلة لاستعادة الانتقال الديمقراطي”.

والأربعاء، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، إرجاء توقيع الاتفاق السياسي النهائي بين الأطراف السودانية الذي كان مقررا 6 أبريل/ نيسان الجاري، بسبب عدم حسم خلافات حول دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.

ومنذ 8 يناير/ كانون الثاني 2023، انطلقت عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية بالبلاد.

وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.