الخرطوم – سلا نيوز
نفت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي وجود قوات تتبعها في ولاية الخرطوم وبقية مدن السودان خلافاً لقوة تأمين الشخصيات المهمة المشار إليها في اتفاقية جوبا.
وكان مجلس الأمن والدفاع قد قرر، في اجتماعه الطارئ برئاسة عبد الفتاح البرهان يوم الاثنين، توجيه قوات حركات الكفاح المسلح بالتجمع خارج الخرطوم والمدن الرئيسية في مناطق التجميع بغرض الحصر وإنفاذ الترتيبات الأمنية.
وقال مستشار الشؤون السياسية بالحركة سيف الدين عيسى، لوكالة السودان للأنباء، إن قوات الكفاح المسلح لم تكن يوماً طرفاً في قتل ابناء الشعب السوداني في العاصمة، ولا ضد المتظاهرين السلميين، مشيراً إلى أن قوات الحركة تدعم عملية التحول المدني الديمقراطي وحريه التعبير والرأي، كما ترفض قمع المتظاهرين وقتلهم لأنه جريمة ضد حقوق الإنسان.
وقال عيسى “نحن مع كافة جماهير شعبنا في الشارع دعماً للتظاهر السلمي واحترام خيارات الشعوب السودانية في الحرية والسلام والعدالة”.
وأضاف “للذين يتهموننا بوجود قوات تتبع لنا في الشارع إن الشعب يعرف أين مكان تواجد قواتنا وقواتنا لم لن تكون جزءاً من زعزعة الأمن وقتل الأبرياء بل هي سند ودعم لعملية بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعلى مجلس الأمن والدفاع أن يسمي الحركات التي لها قوات باسمائها سواء أكانت في العاصمة أو مدينة من مدن السودان الأخرى”.