الخرطوم – سلا نيوز
أدان الاتحاد النسائي السوداني المجزرة التي تعرض لها الثوار في 17 يناير وما سبقها من سلوك عدواني وقمعي وما تعرضت له الأسر داخل البيوت من بطش وتنكيل، محملاً السلطة الانقلابية مسؤولية ما حدث وما سيحدث لاحقاً.
وأكد الاتحاد استمراره في معترك الفعل الثوري والسياسي إلى أن يطل فجر الخلاص من جديد.
وافتقدت البلاد – بحسب إحصائية لجنة الأطباء المركزية – بعد 25 أكتوبر الماضي حتى الأمس أرواح 71 ثائراً، إلى جانب مئات الجرحى، في احتجاجات تطالب بالحكم المدني الكامل وعودة العسكر إلى الثكنات.
ودعا الاتحاد النسائي السوداني في بيان أصدره وتحصل موقع (سلا نيوز) الإخباري على نسخة منه، جماهير الثورة والنساء على وجه الخصوص لمواصلة النضال بقوة ضد هذا النظام الكارثي.
ودعا المواطنين الشرفاء إلى تنفيذ (العصيان المدني) حتى تنتصر إرادة الشعب، وأوصى بضرورة مواصلة كل أدوات المقاومة السلمية من مواكب (ليلية، مركزية، وعلى نطاق الحي أو المدن وغيرها)، مخاطبات في الأحياء، جداريات، تفعيل -أفضح كوز/ة-.
وترحم على أرواح الشهداء مقدماً أحر التعازي لأمهاتهم الصابرات الصامدات ولأسرهم والثائرات والثوار وللأوفياء من بنات وأبناء الشعب السوداني.
وقال الاتحاد في بيانه “إن التطورات الأخيرة في الممارسات القمعية ضد الثوار من قبل السلطة الإنقلابية أمر فاق حد التصور، مما يكشف العداء السافر الذي تكنه هذه الفئة لأفراد الشعب السوداني”، مشيراً إلى أن مجزرة اليوم ١٧ يناير دليل قاطع لنوايا السلطة الإنقلابية لإبادة القوى الحية في المجتمع السوداني والتي ينتظر منها أن تلعب دوراً فاعلاً في إحداث التغيير وإنهاء التسلط البربري الذي تمارسه السلطة الإنقلابية ومن خلفها الكيزان، حسب ما أورد البيان.