الخرطوم – سلا نيوز
بحث الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لدى السودان السفير محمد بلعيش مع عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر أبوبكر حجر يوم الثلاثاء دور الاتحاد ومساهمته في تقديم التسهيلات والمساعدات اللازمة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في السودان.
وبدأ في شهر يناير الماضي وفد من الاتحاد الأفريقي، زيارة إلى الخرطوم في إطار وساطة لحل الأزمة السودانية، فيما أعلن الوفد التزام الاتحاد بالتشاور مع الحكومة وأصحاب المصلحة بالسودان من أجل الوصول إلى حل سياسي.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2021، قرر الاتحاد تجميد مشاركة السودان في أنشطته، بعد يومين من “استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية”.
ودعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في نوفمبر من العام 2021 الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء تجميد عضوية الخرطوم في المنظمة القارية.
وأشار السفير محمد بلعيش إلى المساعي والأفكار النيرة التي تم تقديمها من أجل إيجاد مخرج يؤمن الاستقرار والتحول الديمقراطي المنشود
وأضاف أن اللقاء بحث أيضا الكيفية التي يمكن من خلالها تأمين حصص ودورات تدريبية لترقية وتطوير قدرات أبناء السودان في المجالات المختلفة.
من ناحيته أكد الطاهر حجر أهمية، تعزيز أوجه التعاون مع الإتحاد الأفريقي وترقيتها إلى آفاق أرحب.
وامتدح حجر دور الاتحاد وجهوده لترسيخ دعائم الاستقرار فى دول القارة، لاسيما السودان. وعزا ذلك إلى إلمام الاتحاد ومعرفته بالواقع السوداني وما يحظى به من قبول وثقة لدى السودانيين.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تراه قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.