آخر الأخبار

تجدد الاشتباكات في الخرطوم والجيش “يستعيد” مطابع العملة

الخرطوم- سلا نيوز

تجددت الاشتباكات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن الجيش إعادة السيطرة على مطابع العملة بعد أنباء عن خضوعها لقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان (سلا نيوز) بوقوع اشتباكات قوية وسط الخرطوم وبحري (شمال) وأم درمان (غرب) العاصمة.

وأضاف شهود العيان أن “مدينة أم درمان شهدت تحليقا للطيران وقصفا عنيفا بالمدافع والدبابات، اهتزت له أبواب ونوافذ المنطقة”.

كما دوت أصوات انفجارات قوية بمناطق شرق النيل وكافوري بمدينة بحري، وشهدت أحياء جنوبي وشرقي الخرطوم اشتباكات قوية مع تحليق للطيران وسماع مضادات الطيران، وفق الشهود.

وأردف الشهود أن “أحياء الرميلة والحلة الجديدة والفوز القريبة من وسط الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، فيما تصاعدت أعمدة الدخان بالقرب من وسط الخرطوم”.

وفي السياق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان ياسر العطا، “استعادة الجيش لمطابع سك العملة من الدعم السريع”، والتي تقع بالناحية الغربية من وسط الخرطوم.

وقال العطا الذي يشغل منصب مساعد قائد الجيش السوداني في تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية: “استعدنا السيطرة على مطابع العملة وسنرد على أي خرق للهدنة”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال العطا إن “قوات التمرد (الدعم السريع) اخترقت الهدنة بهجومها على مقر مطابع العُملة بالخرطوم، ونهبت مخزون الدولة من النقد الوطني واحتياط بنك السودان من الذهب”.

ولم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع بشأن تصريحات العطا بخصوص مطابع العملة.

ومساء الثلاثاء، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، أنهما أبلغتا طرفي الصراع بالسودان (الجيش والدعم السريع) بوجود تقارير تشير إلى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة جدة قبل أيام، مطالبين الطرفين بالالتزام بما تم التوقيع عليه.

ومساء الإثنين، دخل اتفاق وقف إطلاق النار المقرر لأسبوع حيّز التنفيذ، وسط إطلاق نار متقطع وتمركز قوات “الدعم السريع” في أماكن سيطرتها في عدد من شوارع العاصمة، وفق مراسل الأناضول.

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنا أخرى شمالي وغربي البلاد، إثر خلافات بينهما.​​​​​​​

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.