الخرطوم – سلا نيوز
وصل وفد دبلوماسي أميركي بقيادة مساعدة وزير الخارجية مولي في، ومبعوث القرن الأفريقي الجديد ديفيد ساترفيلد، فجر الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لتأكيد دعوة واشنطن السلطات الأمنية إلى إنهاء “العنف واحترام حرية التعبير”.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الوفد الأميركي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وأعضاء من مجلس السيادة، وقيادات مدنية وسياسية لتأكيد التزام الولايات بدعم الشعب السوداني في مطالبه بالعدالة والحرية، حسب بيان للخارجية الأميركية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قد قال، في بيان، إن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية، مولي في، سيحضران في العاصمة السعودية الرياض اجتماع أصدقاء السودان الذي يهدف لحشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية المتكاملة للسودان “يونيتامز” في جهودها لتسهيل انتقال متجدد نحو الديمقراطية تحت قيادة مدنية بالسودان.
وعقد ممثلو دول أصدقاء السودان في مقر وزارة الخارجية بالرياض، الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة الجهود المشتركة لدعم استقرار وازدهار السودان، بحضور ممثلين من كل من الإمارات، وأميركا، وبريطانيا، وألمانيا، وجمهورية فرنسا، والسويد، والنرويج، بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين من منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز التنسيق المشترك لدعم كل الجهود التي تضمن الانتقال السلمي السياسي في السودان، بالإضافة إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان (UNITAMS).
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد في تصريحات صحفية إن الخطوات الأميركية مرتبطة بوقف العنف في السودان، مضيفا بضرورة دعم جهود البعثة الأممية للسودان لتسهيل الحوار بين الفرقاء في السودان.
وأضاف ساترفيلد: “شددنا بمؤتمر أصدقاء السودان على أهمية وقف العنف، مشيرا إلى أن هذا العنف يمنع التوصل لحل سياسي للأزمة”.